إعلام المسلمين بحرمة الاحتفال
بأعياد الكافرين
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام
على من لا نبي بعده، أما بعد:
عن أنس بن مالك، قال : قدم رسول الله صلى الله
عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : ما هذان اليومان ؟ قالوا : كنا
نلعب فيهما في الجاهلية ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله قد أبدلكم
بهما خيرا منهما : يوم الأضحى ، ويوم الفطر". [أخرجه أحمد وأبو داود والحاكم
وصححه ووافقه الذهبي والألباني].
فكان أهل مدينة رسول الله ـ صلى الله عليه
وسلم ـ قبل مقدمه عليهم بالإسلام، كانوا يحتفلون ويعظمون يومان، وهما: "يوم النيروز ويوم المهرجان" وهما من
أعياد الفرس، وكانوا على المجوسية ـ يعبدون النار ـ، والمجوس يومئذ أمة قائمة لها
دولة عظيمة مرهوبة(1)، فلما قدم الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ المدينة ورأى هذا،
نهاهم عن الاحتفال بأعياد هؤلاء الكفار، وذلك لأن الأعياد من جملة الشرع الذي
أنزله الله ـ عز وجل ـ، وبَين لهم الرسول
ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن الله أبدل أهل الإسلام بعيدين هما أفضل من أعياد هؤلاء
الكفار، ألا وهما : "يوم الفطر ويوم الأضحى "، فمن خرج عنهما فقد عصى
أبا القاسم ـ صلى الله عليه وسلم ـ وخالف سنة أهل الإسلام.
هذا، وما سمي العيد عيدًا إلا لأنه يعود في
كل عام في نفس الموعد، ووجه الاحتفال بيوم الفطر = هو فرح المسلم بإتمام صومه، وقد
وعده الله ـ عز وجل ـ بمغفرة ذنبه إن صام شهر رمضان إيمانا واحتسابا، وكذا في يوم
الأضحى = يفرح بحجه ومغفرة الله ـ عز وجل ـ لذنبه، وخاصة بعد يوم عرفة الذي صيامه
كفارة لسنتين، والله أعلم.
وعليه: لو سُئل الذين يشاركون الكفار في
أعيادهم من المسلمين، وخاصة الذين يشاركون النصارى في الاحتفال بعيد الميلاد
"الكريسماس"!، ما المناسبة التي تعود عليك في كل سنة في نفس الموعد
وتجعلك تحتفل بهذا اليوم وتعظمه؟
أهو فرحك بزعم هؤلاء الكفار أن الله
أنجب ولدًا في هذا اليوم ـ سبحانه وتعالى عن قول الكافرين علوا كبيرا ـ ؟!
أم الرضى بقولهم أن له صاحبة؟!
وما هو المعتقد الذي جعلك ترجح كفة نصارى
الغرب = فتحتفل معهم في كل عام في رأس السنة الميلادية بمولد "ابن
ربهم"!، على كفة نصارى الشرق الذين يحتفلون بمولد "ربهم" بعد سبعة
أيام من دخول السنة "7 يناير"؟!
فالقوم ليسوا على خلاف في موعد
عيد الميلاد فقط ، بل في من هو المولود!
هل هو الله؟ كما هو معتقد نصارى
الشرق!
أم ابن الله .. كما هو معتقد
نصارى الغرب؟!.
فالخلاف
والشقاق بين هؤلاء النصارى قائم ظاهر، حتى أنه يكفر بعضهم بعضا بسبب ذلك، وصدق الله
العظيم إذ يقول : {ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ
(34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا
فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ
هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36) فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ
لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [مريم 34 : 37 ] .
فالقوم مختلفون فيما بينهم في ربهم من هو؟،
حتى في قضية صلب المسيح ..هم مختلفون عليها أيضا، وفي أي وقت صلب على حسب تناقض
الأناجيل.
أما معتقد المسلم، فالأمر كله كفر وضلال،
فعيسى ـ عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ـ لم يُقتل ولم يُصلب، قال الله تعالى: { وَبِكُفْرِهِمْ
وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا
الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ
وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا
لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا
(157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا}.
[النساء 156 : 158 ].
فهؤلاء قوم ضلوا فاختلفوا على
ربهم، فما لنا ولهم؟
ولله در القائل:
عجبًا للمسيح بين النصارى ... وإِلى
أي والدٍ نسبوه!
أسلموه إِلى اليهود وقالوا ... إِنهم
بعد ضربه صلبوه
فإِذا كان ما يقولون حقًا ... وصحيحًا
فأين كان أبوه؟
حين خلّى ابنه رهين الأعادي ... أتراهم
أرضوه أم أغضبوه؟
فلئن كان راضيًا بأذاهم ... فاحمدوهم
لأنهم عذبوه
ولئن كان ساخطًا فاتركوه ... واعبدوهم
لأنهم غلبوه.
هذا؛ وقد جاءت شريعة الإسلام بتغليظ الوعيد
لمن شارك أهل الملل الكافرة، في عبادتهم وأعيادهم، ومن تشبه بهم ووالاهم.
قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا
لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله
لا يهدي القوم الظالمين}. [المائدة : 51 ].
قال الشنقيطي ـ رحمه الله ـ في
تفسيره: "ذكر في هذه الآية الكريمة، أن من تولى اليهود والنصارى من المسلمين،
فإنه يكون منهم بتوليه إياهم، وبين في موضع آخر أن توليهم موجب لسخط الله، والخلود
في عذابه، وأن متوليهم لو كان مؤمنا ما تولاهم، وهو قوله تعالى: {ترى كثيرا منهم يتولون
الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون، ولو
كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون}[المائدة
: 81]. [أضواء البيان 1 / 412. دار الفكر].
وقال عز وجل: {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم
الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم}[المجادلة
: 22].
فموالاة هؤلاء الكفار تستجلب ودّهم والفرح
بما يفرحهم، والحزن عليهم ولهم، وهذا كله موجب لسخط الله، والتعرض لعذابه الأليم.
هذا؛ ولما كان الكفر ملة واحدة ـ وإن اختلفت
أسماء وتوجهات أصحابه ـ فمازال الذي يُفرح أهله شيء واحد، والذي يحزنهم أيضا شيء
واحد، وهو: كسر الإسلام وأهله ، أو عزة الإسلام وأهله، وهذه حقيقة
يجب أن تكون في قلب كل مسلم، قال الله تعالى: { وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ
مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ } [البقرة:109]، وقال سبحانه: { وَدُّوا
لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً } [النساء:89] وقال تعالى:
{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد
بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون )
[آل عمران : 118].
فقضية الموالاة التي يستهين بها بعض المسلمين اليوم، ولا يرفعون لها رأسا،
ويظنون أنها من التشدد!، قضية خطيرة، إذ أن الموالاة في الحقيقية لا تكون إلا
للدين، وقد بين القرآن هذا، فقال سبحانه: { وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ
بَعْضٍ }[ الأنفال : 73]. وقال تعالى: { وإن
الظالمين بعضهم أولياء بعض} [الجاثية : 19]، هذا في شأن أهل الكفران، أما أهل
الإيمان، فقال الله تعالى فيهم: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعضٍ يأمرون بالمعروف
وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم
الله إن الله عزيز حكيم} [التوبة : 71]
وقال تعالى: { وَمَن يَتَوَلَّ الله وَرَسُولَهُ
والذين آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ الله هُمُ الغالبون } [ المائدة : 56 ].
فالولاء والبراء لا يكون إلا للدين، فنتولى
أهل الإيمان والإسلام، ونتبرأ من أهل الكفر والعصيان، حتى أنه صحت في سنة نبينا ـ
صلى الله عليه وسلم ـ حادثة عجيبة في هذا الشأن، ففي الصحيحين أنه أمر ـ صلى الله
عليه وسلم ـ بقتل الوزغ(2)، وجاء في صحيح مسلم ترتيب الأجر لمن قتله في الضربة
الأولى، وأن من قتله في الضربة الثانية له أجر أقل، ومن قتله في الثالثة أجره أقل
من صاحب الضربة الثانية. فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "من قتل وزغا في أول ضربة
كتبت له مائة حسنة، وفي الثانية دون ذلك، وفي الثالثة دون ذلك". ، أما العلة
في قتله = فإن نبي الله ـ صلى الله عليه وسلم
ـ أخبر : "أن إبراهيم لما أُلقِيَ في النار؛ لم يكن في الأرض دابة إلا أطفأت النار
عنه؛ غير الوزغ؛ فإنه كان يَنْفُخُ عليه, فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بِقَتْلِهِ"
.[رواه البخاري، اللفظ لابن ماجه].
فتأمل! ـ يرحمك الله ـ كيف يكون
الولاء لإبراهيم ـ عليه السلام ـ بتعجيل قتل من أذاه، وإن كان من الدواب التي لا
تعقل!.
وقد كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعلن عدم موالاة هؤلاء الكفار،
وذلك بمخالفتهم.
فقال صلى الله عليه وسلم : "إن اليهود، والنصارى
لا يصبغون، فخالفوهم".[متفق على صحته].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غيروا
الشيب ولا تشبهوا باليهود " . [رواه الترمذي بسند صحيح].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلوا في نعالكم ولا تشبهوا باليهود"
.[ رواه الطبراني وغيره، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3790)] .
وقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : " خالفوا المشركين أحفوا الشوارب ، وأوفوا اللحى"
[رواه مسلم].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا
كان لأحدكم ثوبان فليصل فيهما فإن لم يكن إلا ثوب واحد فليتزر به، ولا يشتمل اشتمال
اليهود" (3). [رواه أبو داود، وصححه الألباني].
وفي الصحيحين، لما
دخل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ المدينة، وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فسألهم
عن ذلك ، فقالوا : هذا اليوم الذي أظفر الله فيه موسى، وبني إسرائيل على فرعون، ونحن
نصومه تعظيما له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نحن أولى بموسى منكم
، ثم أمر بصومه".
وهذا من الحق الذي كان عليه اليهود وقتئذ، لكن
لما جاءت الشريعة بمخالفة هدي أصحاب الملل الأخرى، قال ـ صلى الله عليه وسلم:
"لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع"، فزاد على صيام اليهود يومًا.
والنصوص كثيرة في هذا الباب، حتى
أنه قيل أن سبب نهى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن الصلاة وقت شروق الشمس،
وعندما تكون في كبد السماء ـ قبل وقت صلاة الظهر بسهمين ـ ، ووقت الغروب، أن العلة
في ذلك = عدم التشبه بعباد الشمس في هذه الأوقات. فعباد الشمس كما تجدهم اليوم في
جزر هايتي، تراهم يسجدون إليها في هذه الأوقات الثلاثة، فجاءت الشريعة بمخالفة سنة
هؤلاء وإن لم يخطر على قلب المسلم هذا التشبه.
ولعلك لا تجد مسلما لا يحفظ حديث : " لعن
رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء
بالرجال ". [رواه البخاري].
فإن كان التشبه بجنس آخر من نفس الديانة
والملة يستجلب اللعن والطرد من رحمة الله،
فما بالك بالتشبه بملة أخرى، تنسب لله الولد، وتزعم أن له صاحبه؟! سبحانه
وتعالى وعز وجل.
وقد كان سلف هذه الأمة يكره حتى مجرد الخروج
في يوم عيدهم حتى لا يكثر سوادهم.
قال عَبْد اللَّه بْن عَمْرو ـ رضي الله عنه ـ
: مَنْ بَنَى بِأَرْضِ الْمُشْرِكِينَ وَصَنَعَ نَيْرُوزَهُمْ وَمِهْرَجَانَهمْ وَتَشَبَّهَ
بِهِمْ حَتَّى يَمُوت حُشِرَ مَعَهُمْ يَوْم الْقِيَامَة". [أخرجه البيهقي في
الكبرى].
وعن طلحة بن مصرف(4)، قال : " إني لأكره الخروج
يوم النيروز ، إني لأراها شعبة من المجوسية ، أو أرى إنسانا أو أرجوحة "[
حلية الأولياء (6356) ].
وقيل أن من أسباب إخراج رسول الله ـ صلى الله
عليه وسلم ـ الحيض والنفساء إلى صلاة العيد، وليس عليهن صلاة، فقالوا أن هذا: من
أجل تكثير سواء المسلمين، وإلقاء الرعب في قلب الكافرين والمنافقين.
فهذا هو هدي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
قدوة كل مسلم، وأحق من يتبع، ومن خالفه وقع في الذل والهوان، يقول الرسول ـ صلى
الله عليه وسلم ـ : " وجعل الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو
منهم".
تنبيه:
لا يفهم مما مر ذكره، أن شريعة الإسلام تبيح استحلال أموال أو دماء أهل
الكتاب الذين يعيشون في ديار الإسلام، أو التعدي على نساءهم، أو عدم أداء الحقوق
إليهم، فإن هذا كله محرم في دين الإسلام، قال الله تعالى: { لا
ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا
إليهم إن الله يحب المقسطين}[ الممتحنة : 8 ].
فأمر ـ سبحانه ـ بالعدل معهم، وعدم الجور عليهم وظلمهم، ما داموا لم
يحاربوا أهل الإسلام أو يخرجوهم من ديارهم.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من قتل
نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما".
[رواه البخاري].
فخلاصة الأمر:
أننا يحرم علينا التشبه بأهل الكفر، كما يحرم علينا مشاركتهم في أعيادهم، وأن نتولاهم، فنحب ما
يحبون!، ونكره ما يكرهون!. وإنما الواجب علينا أن نتبرأ منهم، لما يحملون من معتقد
فاسد في ذات الله ـ عز وجل ـ وأنبياءه، وما تحمله نفوسهم من العداوة للإسلام
وأهله.
وإنما نتولى ونحب أهل الإسلام، ونتمسك بهدي وسنة
نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الفعل والترك، فلا نتشبه بهم، كما أننا لا نعتدي
عليهم أو نظلمهم ما داموا ليسوا أهل حرب.
هذا؛ وأسأل الله أن يفهمنا حقيقة
الدين، وأن يردنا إلى الدين ردا جميلا.
وكتب
وليد بن سعد
القاهرة 13 / ربيع آخر / 1439 هـ
31 / 12 / 2017
الهامش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): قيل أن النيروز في رأس السنة القبطية، والمهرجان من أعياد الفرس، والتي تقع
أرضهم اليوم، على نفس أرض دولة إيران، وما سميت فارس بإيران إلا عام 1935
(2): الوزغ: البرص، دابة من
الزواحف، ومنها نوع سام.
(3):المقصود هنا: إن لم يكن عند
المسلم إلا ثوب واحد، فليتزر به، فيجعله على نصف الأسفل ويصلى، ولا يشتمل كاليهود فيلف جسده كله
بهذا الثوب، حتى أنه لا يتمكن من إخراج يده إلا من أسفله.
(4) ثقة، كان من أقرأ أهل الكوفة وخيارهم.
كان يحرم النبيذ، وكان عثمانيا يفضل عثمان على علي ـ رضي الله عنهما