إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 13 يوليو 2021

كيف نفهم بروتوكولات حكماء صهيون؟!.

كيف نفهم بروتوكولات حكماء صهيون؟!.

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

  فإنه يلتبس على البعض فهم خطة بروتوكولات اليهود، ويشعر أنه داخل متاهة!، وتراه أحيانًا يخرج باستنتاج من فقرة معينة، ثم يجد الفقرة التي تليها تهدم استنتاجه الأول!

   وموضع اللبس، أن هذه البروتوكولات لم تحرر كتابة، وإنما هي محاضرات ألقاها أحد "أمراء المنفى" على بعض النخب اليهودية، ومعلوم أن لنبرة صوت المتكلم عامل قوي في إيضاح المعنى، بخلاف ما يحرر كتابةً، فإنه يُراعي فيه رسم تصور للقارئ من خلال الكلمات حتى يَفهم مراد المتكلم، هذا من وجه.

 وأيضًا : ضعف الترجمة التي وصلت إلينا، فإن البروتوكولات كتبت بلغة، ثم ترجمت إلى أخرى، ثم ترجمت إلى العربية، مما جعل فيها شيئًا من العجمة وعدم الوضوح، كالتي تجدها في ترجمة التوراة والإنجيل.

   فضلًا على أن معرفة لغة وثقافة المتكلم لها عامل قوي في فهم مراده، ولهذا تجد من تعرض لفضح مخططات البروتوكولات من علوج الغرب ك "هنري فورد" في كتابه الماتع "اليهودي العالمي" ، تجد عنده وضوح في فهم هذه المخططات، وذلك لأنه فهمها من خلال لغته الأم، ففهم الكلام وما يراد منه، وما يراد من وراءه، وهذا أمر مهم يعرفه من يهتم بعلوم اللغة.

   فثقافة المتكلم التي نشأ فيها، وطبيعة المستمعين وثقافتهم، لابد أن توضع في الاعتبار لتكوين تصور صحيح يُفهم من خلاله مقصود المتكلم عن هذه المخططات.

 ومثل هذا نبه عليه الشيخ الأستاذ "محمود شاكر" - رحمه الله - في كتابه "رسالة في الطريق إلى ثقافتنا"، عندما تكلم عن استحالة فهم المستشرق لعلوم أمة الإسلام، لأنها كتبت بلغة وثقافة غير التي فطم عليها في صغره.

  ويتبقى بيان أصعب جزء في فهم مخططات البروتوكولات؟

  وهذه الصعوبة ناتجة من أن المحُاضر الذي كان يؤصل لمخططات البروتوكولات، كان يتكلم عن قضية مفهومة وواضحة عند مستمعيه، قضية مسلم به في عقولهم، وهي: أنهم يسعون لتأسيس حكومة عالمية يكون ملكها رجل من بني إسرائيل من نسل داود!.

 وأن عليهم للوصول إلى غرضهم هذا = التخلص من الحكومات الحالية، وذلك بإيقاعهم في كذا وكذا من مخططات الإفساد، أما حكومتهم المستقبلية فيتوجب عليها  أن تتجنب الوقوع في كذا وكذا ، لأن هذا سيضعفها.

    فالبروتوكولات كلها تقريبًا تمشي بهذه الوتيرة، فأنت لا تفهم في مواضع كثيرة عن أي حكومة يتكلمون؟ وكيف يضعون الفخ، ويضعون النجاة منه في آن؟!

  وكذا تجده عندما يتكلم عن الشعب، فإن ذكر الشعب، وذكر معه مخططات التدمير والتنكيل، فالمقصود بهذا الشعب.. الشعب الأممي من غير اليهود، وإن ذكر الشعب ومعه مخططات الرفاهية، فالمقصود به أيضًا الشعب الأممي، ولكن عندما يكون من رعايا الدولة اليهودية العالمية التي يسعون لتأسيسها!، والتي يطلق عليها اليوم "النظام العالمي الجديد"!.

وأحيانًا يوضح خطيب البروتوكولات مقصده فيقول: "حكومتنا وشعبنا".

فالشاهد:

أن البروتوكولات تحمل بين طياتها الداء والدواء معًا، فمن استطاع استخراج الدواء من بين طيات البروتوكولات هدمها بإذن الله تعالى.

    وأخيرًا: مما يقع فيه اللبس أيضًا، أن البرتوكولات تتكلم عن أمور تمكن منها اليهود فعلًا وحققوها، وأمور ما زالت يسعون لتحقيقها.

   فتفعيل مخططات البرتوكولات ك"الديمقراطية وتأسيس المجالس النيابية"، لا يتنزل على الأنظمة التي لم تدخل دوامة البروتوكولات.

 لأنه لابد لإدخال الدولة في فخ البرتوكولات إسقاطها أولا من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري، فإن لم يحدث هذا يُعطل مثل هذه المخططات التي ذكرت آنفًا.

    بمعنى: أن هناك خطوات لتفعيل بعض البروتوكولات، فإنه لن يتم تفعيل "البروتوكول التاسع" الخاص بتأسيس دولة مدنية حديثة قائمة على النظام الديمقراطي، العمدة في هذه الدولة = المجالس النيابية الحزبية، والتي تعمل على تفريق المجتمع وتحزبه، والذي يتولد من هذا التحزب والفرقة فوضى في أنحاء البلاد، مما يدفع رئيس الدولة للتصدي لهذه الفوضى كما ينص "البروتوكول العاشر"، وهو ما يدخل البلاد في صدام بين الشعب وحكوماته، ليدفع به في المنتهى الدخول في دوامة المظاهرات والاعتصام، والاضطرابات العمالية ليؤدي "البروتوكول السابع عشر" عمله!، وتسقط البلاد أوتوماتيكيا في فخ "البروتوكول العشرين" الخاص ب"صندوق النقد الدولي"!.

وكل هذه الدوامة والمعمعة لن تعمل بشكل فعال، حتى يُفعلّ "البروتوكول الأول" الذي فيه تحويل الدول من نظام ملكي إلى نظام جمهوري!.

فخطة البروتوكولات ليست سوى حلقة محكمة، كل جزء فيها يسلمك للذي بعده!

وأن أشد ما يواجه من يريد فضح غموض البروتوكولات، أنه كلما حاول فضحها زاد كلامه غموضا!.

ولعلي وفقت في رفع بعض هذا الغموض في كلامي عن أمراء المنفى، الذين يرجع إليهم كتابة هذه المخططات اليهودية
تجده في  مقال "أمراء المنفى والديمقراطية" للوصول إليه اضغط "هنا"

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وكتب

أبو صهيب وليد بن سعد.

القاهرة 3 / ذو القعدة / 1439ه
١٦‏/٠٧‏/٢٠١٨ م

الاثنين، 12 يوليو 2021

تربية الكلاب وذل المعصية!

 

تربية الكلاب وذل المعصية!

 الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

  فإن الرسول  - صلى الله عليه وسلم - نهى عن اقتناء وتربية الكلاب، إلا ما استخدم منها في الحراسة..

        فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أمسك كلبًا فإنه ينقص من عمله كل يوم قيراط إلا كلب حرث، أو ماشية". [رواه البخاري ومسلم].

   وفي رواية لمسلم : يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من اقتنى كلبًا ليس بكلب صيد ولا ماشية ولا أرض فإنه ينقص من أجره قيراطان كل يوم".

      وقد بين - صلى الله عليه وسلم - أن هذه الكلاب من أسباب نفرة الملائكة من البيوت والرفقة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :

" لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تصاوير ". [متفق عليه].

      وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب أو جرس" .[رواه مسلم وغيره].

    فضلًا عن ما ثبت في الشريعة من شدة نجاسة لعاب الكلب، وأنه إذا ولغ في إناء لا يطهر إلا بغسله سبع مرات أحدهن بالتراب.

    وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتل أمة الكلاب في أول الأمر، ثم رجع عن هذا، وأمر بقتل كل أسود بهيم لأنه شيطان.

فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بقتل الكلاب، فننبعث في المدينة وأطرافها فلا ندع كلبا إلا قتلناه ، حتى إنا لنقتل كلب المرية (المرأة) من أهل البادية يتبعها" [متفق عليه].
ثم رجع عن هذا واكتفى بقتل الكلب الأسود الذي لا يشوبه لون أخر..

فقال: "لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها، فاقتلوا منها الأسود البهيم". [رواه أبو داود والترمذي وغيرهما بسند صحيح].

     هذا؛ ومع كل ما مر ذكره، نرى بعض أبناء المسلمين اليوم لا يلتزمون بأمر الرسول - صلى الله عليه وسلم -، بل نرى منهم من  يتسابق ويتفاخر بتربية الكلاب!، حتى وصلت إلى مبالغ فلكية!!.

 وقد نهي النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا عن ثمن الكلب، وثمن الدم، ومهر البغي، وحلوان الكاهن.

    بيد أن هذه المخالفة لهدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كُتب على صاحبها الذل والصغار، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " وجعل الذل والصغار على من خالف أمري ، ومن تشبه بقوم فهو منهم " [ رواه أحمد بسند صحيح].

فكيف ذلك؟

نقول: إن الله عز وجل خلق هذه الحيوانات مسخرة ومذللة لنا، فإذا ما قام إنسان بنقل أو جر حيوانًا منها، تراها تمشي خلفه، وإن كانت من أكبر الحيوانات كالفيل، أو الجمل.

فتجده هو في الأمام .. فهو القائد والسيد، وهي خلفه تلتزم بأمره؛ إلا الكلب!، فتراه هو من يجر صاحبه، فيكون هو الذي في الأمام مكان القائد والسيد، وصاحبه هو من يمشي في الخلف!.

   ليس ذلك فحسب، بل ترى من ابتلي بهذه المعصية أصبح كالخادم عند كلبه!، يراقب أوقات قضاءه للحاجة، فإذا ما حان وقت تبوله أو تبرزه!، نزل به إلى الشارع ولو في منتصف الليل، وشدة البرد.. لكي يقضي حاجته!.

وهذا من ذل وخزي الدنيا، فما بالك بالآخرة؟

نسأل الله العافية لنا ولجميع المسلمين.

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

وكتب

أبو صهيب وليد بن سعد.

القاهرة  8 / شوال / 1440 هـ

11 / 6 / 2019

الأربعاء، 7 يوليو 2021

من خدع اليهود الاقتصادية = الموضة في الأموال!

 

من خدع اليهود الاقتصادية (1)
الموضة في الأموال!

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

  فإن ما يعانيه العالم بين الحين والأخر، فيما يعرف بالأزمات الاقتصادية العالمية!، ليس سوى جزء من البرتوكول العشرين من برتوكولات صهيون.

والذي جاء فيه: " نحن نخلق الأزمات الاقتصادية الضخمة؛ وذلك بسحب رؤوس المال من السوق".
  وسحب رؤوس المال المذكور في البرتوكول، لا يتوقف عند معناه الظاهر، ولكن له أشكال أخرى .. كاستبدال العملة التي في أيدي الأمميين من غير اليهود بسلع ومنتجات مزيفة أو غير ضرورية.
  وذلك من خلال جعل الموضة غير متوقفة على الملابس والسيارات كما كان الحال قديمًا، وإنما إدخال الموضة في كل شيء!.
   فيستبدل المرء طواعية رأس ماله بالموضة في ملبسه وسكنه وسيارته وأجهزته وطريقة عيشه كلها، حتى ماء الشرب دخلت فيه الموضة والماركات التجارية!.

ومن خدع اليهود أيضًا لإفساد رأس مال غيرهم:

   - تشجيع الصناعات الترفيهية غير الضرورية، والتي تستخدم خامات تحتاجها الصناعات الضرورية الهامة.

  - شغل الناس بالعمل في الصناعات غير المفيدة بدلًا من العمل في الزراعة.

   - نشر ما هو مزيف بدلًا من الحقيقي!، فيُعرض ما يُعرف بالذهب الصيني بدلًا من الذهب الحقيقي، والمجوهرات المزيفة، بدلًا من الحقيقية،  فتنفق أموال الأمميين من غير اليهود في المزيف، ويحتفظ اليهود بأموالهم في الحقيقي، وهكذا..

  - إقناع الناس بتغير الموضة في الملابس والأواني والسيارات وكل الكماليات.. على أنها ضرورة العصر!، حتى أصبحت سرعة تغير الموضة كتغير فصول السنة!.

   - قتل رؤوس الأموال بإغراء أصحابها بوضعها في البنوك، وذلك برفع نسبة الربا البنكي!.

  فرأس المال إذا وضع في البنك ثبت على حاله لا يزيد، والقيمة الشرائية لهذا المال تنخفض مع الوقت، فليست المائة جنيه اليوم تشتري ما كانت تشتريه منذ سنة، فضلًا عن أن رأس المال إذا وضع في تجارة كالعقارات مثلًا لمن لا يحسن السوق ويفهمه، تراه زاد مع الأيام، وذلك تبعًا لزيادة سعر العقارات.

 هذا من الناحية الاقتصادية، خلافًا لما يتحمله أكل الربا من الإثم.

  - تسهيل استخدام الشيكات البنكية والكمبيالات، وهو ما يؤدي إلى خلق رأس مال وهمي، يأكل رأس المال الحقيقي ويبدده، وهو ما يسمى بعملية توليد الأموال.

  وكان أول من استخدم الكمبيالة في العالم، يهوديًا اسمه "سيمون".

  - تزيين المضاربة في البورصة.

 والبورصة ليست سوى صالة قمار كبيرة، لا تخضع إلى أصول تجارية واضحة، وإنما يحركها الإشاعات والدعاية، وكلهما تحت سيطرة اليهود.

  - السيطرة على التجارة المترابطة.

فلو تم لهم مثلًا السيطرة على شركة توليد الكهرباء، سيتحكمون بعدها في أسعار خطوط المترو لأنه يعمل بالكهرباء، وكذلك المصانع والمحلات والشقق، وهكذا...

وللحديث تتمة بتوسع إن شاء الله قريبا

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وكتب

أبو صهيب وليد بن سعد.

القاهرة ٢٥ / جمادى الآخرة / ١٤٣٧ هـ

3 / 4 / 2016

من خدع اليهود الاقتصادية = تشجيع التصدير!

 

من خدع اليهود الاقتصادية (2):

تشجيع التصدير من أغرب حيل اليهود الاقتصادية

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، إما بعد:

  فإن حلم أغلب الدول الوصول إلى فتح سوق دولي لتصدير منتجاتها، حتى أن الشعوب تفتخر أن دولتهم أصبحت دولة مصدرة.

   ولا شك أن التصدير له فوائد كبيرة على الدول والشعوب؛ إذ أنه من الأسباب الحقيقية في توفير فرص عمل لأهل البلد المصدِر، مع رفع كفاءة المنتجات الزارعية والصناعية المصدرة، وتوفير عملة أجنبية في خزينة الدولة تستطيع من خلالها شراء ما يلزمها مما تحتاجه من الدول الأخرى.

  بيد أن اليهود كعادتهم يضعون مخططاتهم لإفساد العالم من خلال حيل ظاهرها الرحمة والمصلحة، وباطنها العذاب والخراب.

   فإن الأصل في مفهوم التصدير هو تصدير ما جاوز احتياج البلد، فلو أن دولة تزرع الأرز مثلًا، فالأصل أن تصل للاكتفاء الذاتي فيه، ثم تصدر الفائض. وهذا هو الحال في كل السلع والمنتجات.

   أما أن تصدر الأرز، وتستورد الأرز!، فهذا غريب!

  ومع غرابته تجده موجودًا تعمل به معظم الدول، مع وجود دكاترة وأساتذة اقتصاد في هذه الدول، ولكن الحيلة اليهودية تقف بينهم وبين دولهم.

  وذلك لأن الدولة تجد مثلًا أنها تصدر أرزها بثمن أعلى من الأرز الذي تستورده!، فتظن أنها تستفيد بفرق السعر كما هو ظاهر المسألة.

  ولكن اليهود هنا يعملون على إلزام الدولة المصدرة بحصص أكبر من حجمها، ويكتب هذا في العقود والمواثيق.

  فتلجأ الدولة إلى مضاعفة إنتاجها؛ وهذا حسن إن كانت مضاعفة الإنتاج هذه لا تضعف منتجات أخر...

                  " وهنا الخدعة"

  فالأراضي الزراعية التي كانت مخصصة لزراعة باقي الحبوب والفواكه .. أصبحت الآن مخصصة لزراعة الأرز فقط، وهذه الدولة التي فرحت بفرق السعر بين سعر الأرز الذي تصدره، وسعره الذي تستورده به،  أصبحت تحتاج الآن إلى أضعاف هذا الفرق أو يزيد في استيراد باقي الحبوب والفواكه التي لم تعد تُزرع بسب غزو زراعة الأرز لأراضي الدولة.

   فأصبحت الدول قائمة على منتج واحد تجند له جميع الأراضي، ثم تحتاج إلى شراء أغلب السلع.

وهذا المنتج يختلف من دولة إلى أخرى، ولا يشترط أن يكون في مجال الزراعة فقط، بل تدخل الصناعة في هذه الخدعة

   فتسمع: عن البن البرزيلي، والأرز الفلبيني، والتفاح اللبناني، والقطن المصري، والحليب والسمن الهولاندي، والسيجار الكوبي، وهكذا.

    هذا؛ مع حرمان الشعب بالتمتع بمنتجات بلده الجيدة، فيأكل هو الأرز الردئ، في حين يستمع العالم بأرزه الطيب، وهذا مما يخلق فجوة بين الشعوب وحكوماتها، يستغلها اليهود كبوابة خلفية في إنفاذ مشاريع أخرى تخريبية.

   فضلًا عن السمسرة الدولية التي يتحكم فيها اليهود، فإنك لا تستطيع أن تصدر أو تستورد بدون ائتمان يضمن لك حقك ومالك، وهذا لا يوجد إلا في أيدي اليهود، فهم ملوك هذا الباب.

  وهناك تفاصيل أخرى في خدعة تشجيع التصدير والائتمان الدولي، ودهاليز معاهدات التجارة العالمية، لا يتسع لها هذا المقام، ولعلي أنشط له قريبا.

وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وكتب

أبو صهيب وليد بن سعد.

القاهرة ٢٥ / جمادى الآخرة / ١٤٣٧ هـ

3 / 4 / 2016