إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 7 يوليو 2021

من خدع اليهود الاقتصادية = الموضة في الأموال!

 

من خدع اليهود الاقتصادية (1)
الموضة في الأموال!

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

  فإن ما يعانيه العالم بين الحين والأخر، فيما يعرف بالأزمات الاقتصادية العالمية!، ليس سوى جزء من البرتوكول العشرين من برتوكولات صهيون.

والذي جاء فيه: " نحن نخلق الأزمات الاقتصادية الضخمة؛ وذلك بسحب رؤوس المال من السوق".
  وسحب رؤوس المال المذكور في البرتوكول، لا يتوقف عند معناه الظاهر، ولكن له أشكال أخرى .. كاستبدال العملة التي في أيدي الأمميين من غير اليهود بسلع ومنتجات مزيفة أو غير ضرورية.
  وذلك من خلال جعل الموضة غير متوقفة على الملابس والسيارات كما كان الحال قديمًا، وإنما إدخال الموضة في كل شيء!.
   فيستبدل المرء طواعية رأس ماله بالموضة في ملبسه وسكنه وسيارته وأجهزته وطريقة عيشه كلها، حتى ماء الشرب دخلت فيه الموضة والماركات التجارية!.

ومن خدع اليهود أيضًا لإفساد رأس مال غيرهم:

   - تشجيع الصناعات الترفيهية غير الضرورية، والتي تستخدم خامات تحتاجها الصناعات الضرورية الهامة.

  - شغل الناس بالعمل في الصناعات غير المفيدة بدلًا من العمل في الزراعة.

   - نشر ما هو مزيف بدلًا من الحقيقي!، فيُعرض ما يُعرف بالذهب الصيني بدلًا من الذهب الحقيقي، والمجوهرات المزيفة، بدلًا من الحقيقية،  فتنفق أموال الأمميين من غير اليهود في المزيف، ويحتفظ اليهود بأموالهم في الحقيقي، وهكذا..

  - إقناع الناس بتغير الموضة في الملابس والأواني والسيارات وكل الكماليات.. على أنها ضرورة العصر!، حتى أصبحت سرعة تغير الموضة كتغير فصول السنة!.

   - قتل رؤوس الأموال بإغراء أصحابها بوضعها في البنوك، وذلك برفع نسبة الربا البنكي!.

  فرأس المال إذا وضع في البنك ثبت على حاله لا يزيد، والقيمة الشرائية لهذا المال تنخفض مع الوقت، فليست المائة جنيه اليوم تشتري ما كانت تشتريه منذ سنة، فضلًا عن أن رأس المال إذا وضع في تجارة كالعقارات مثلًا لمن لا يحسن السوق ويفهمه، تراه زاد مع الأيام، وذلك تبعًا لزيادة سعر العقارات.

 هذا من الناحية الاقتصادية، خلافًا لما يتحمله أكل الربا من الإثم.

  - تسهيل استخدام الشيكات البنكية والكمبيالات، وهو ما يؤدي إلى خلق رأس مال وهمي، يأكل رأس المال الحقيقي ويبدده، وهو ما يسمى بعملية توليد الأموال.

  وكان أول من استخدم الكمبيالة في العالم، يهوديًا اسمه "سيمون".

  - تزيين المضاربة في البورصة.

 والبورصة ليست سوى صالة قمار كبيرة، لا تخضع إلى أصول تجارية واضحة، وإنما يحركها الإشاعات والدعاية، وكلهما تحت سيطرة اليهود.

  - السيطرة على التجارة المترابطة.

فلو تم لهم مثلًا السيطرة على شركة توليد الكهرباء، سيتحكمون بعدها في أسعار خطوط المترو لأنه يعمل بالكهرباء، وكذلك المصانع والمحلات والشقق، وهكذا...

وللحديث تتمة بتوسع إن شاء الله قريبا

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وكتب

أبو صهيب وليد بن سعد.

القاهرة ٢٥ / جمادى الآخرة / ١٤٣٧ هـ

3 / 4 / 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق