قال قديماً الشيخ
" محمد سعيد رسلان" عن الغرب الصليبي:
"يشيعون
الفوضى ويرسلون المُخلص".
وها هي
"داعش" صورة جديدة لتطبيق هذا الأسلوب
صنعت
على عين الأمريكان، كما صنعت "القاعدة" من قبل على أعينهم
فضربوا
بها المقاومة السورية حتى تفقد الدولة قوتها
وتستمر
الحرب أكبر وقت ممكن!.
فبعد
إن كان "الجيش الحر" ـ وأغلبه من المبتدعة ـ كاد أن يقضي على بشار ـ بشره
الله بالنار ـ وجيشه.
ظهرت
"داعش" ـ صنيعة الأمريكان ـ في سوريا وبدأت في تقتيل الجيش الحر، وترك بشار
وجنوده!.
فلما
ظهرت نتيجة مهمتهم ونجاحهم ، وظهر بشار مرة أخرى على الساحة بعد أن كاد يتخلى عنه كل
من حوله لعلمهم أنه على وشك السقوط.
جاء
الإذن من السيد للعبد بالخروج من سوريا والتوجه للعراق
فخرجت "داعش" من سوريا لتكمل ما لم يستطيعه "المالكي" الرافضي في العراق.
فخرجت "داعش" من سوريا لتكمل ما لم يستطيعه "المالكي" الرافضي في العراق.
فقامت
بذبح أكبر قدر تبقى من أهل السنة هنالك باسم القضاء على الشيعة!!
فدخلوا
المدن "السنية" ـ كالموصل ونينوى
ـ وقتلوا أهلها، وتركوا المدن "الشيعية" ـ كالنجف كربلاء ـ .
وهذه
سنتهم من قديم "تقتيل أهل التوحيد والإسلام ، وترك أهل الشرك والأوثان!.
ثم لما
كان لسيدهم الصليبي ما كان، حانت اللحظة التي لابد أن يتم التخلص فيها من العبد
الغبي حتى لا يكشف شيء مما يعرف ـ إن كان يعرف شيئاً ـ فتم قذفهم
بالطائرات باسم الدفاع عن حقوق الأقليات!
وفي المنتهى
الذي سيدفع للأمريكان فاتورة القضاء على "داعش" هم من وجدت "داعش"
من أجل القضاء عليهم!!
وأما
"البغدادي" .. فلعله الآن يستمتع
مع صاحبه "أسامة بن لادن" في شوارع نيويورك !
وذلك
بعد أن حلقوا لحاهم ، ولبسوا اللباس الإفرنجي، وأتموا مهمتهم على أكمل وجه!.
ولا تعجب فأني لا أقتنع بقصة مقتل "بن لادن" على هذا النحو.
أيكون " سليمان الحلبي " ـ رحمه الله ـ والذي لم يقتل منهم إلا واحد ، محنط في متحف عند القوم بعد أن خزوقوه !، ليكون عبرة لم يعتبر، ثم يلقى بـ" أسامة بن لادن"ـ الذي يزعمون أنه فعل بهم الأفاعيل ـ في عرض البحر!!..
ولا تعجب فأني لا أقتنع بقصة مقتل "بن لادن" على هذا النحو.
أيكون " سليمان الحلبي " ـ رحمه الله ـ والذي لم يقتل منهم إلا واحد ، محنط في متحف عند القوم بعد أن خزوقوه !، ليكون عبرة لم يعتبر، ثم يلقى بـ" أسامة بن لادن"ـ الذي يزعمون أنه فعل بهم الأفاعيل ـ في عرض البحر!!..
فالله المستعان.
فما
هذا كله إلا حلقة من حلقات حرب الخوارج على الكفار في الظاهر ومودتهم لهم في
الباطن!.
بدأ من
أبن الأشعث ـ شيخ القراء ـ حتى أبو قتادة الفلسطيني!.
وصدق
من قال: "تلك هي سيرتهم في جهادهم : أما مع المسلمين , فضربُ الهامِ , وأما مع
الكفار فحربُ كلامٍ , ولاَ يَغرَّنكم مَضاءُ ألسنتهم في أعراض الكفار , ولا غليانُ
أَفكارِهم بهَا ولو كانت كغلي القُدورِ , فليس أكثر من تحريشِ ربِّاتِ الخُدورِ
"
وصلى
الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وكتب
أبو صهيب
وليد بن سعد
القاهرة 12 / ذو القعدة / 1435
7 / 9 / 2014
القاهرة 12 / ذو القعدة / 1435
7 / 9 / 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق