الحمد لله وحده،
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
ففي الوقت الذي تبدأ فيه أوربة الصليبية، حملة
جديدة للطعن في دين الإسلام، وتشويه صورة نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، يتزعم هذه
الحملة هذه المرة الرئيس الفرنسي، فيقر نشر رسوم تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم..
في هذا الوقت لو تجولت في بلاد المسلمين لوجدت الناس قد نصبت الخيام، وعلقت الزينة،
وجهزت الحلوى والعرائس، بزعم قرب الاحتفال بالمولد النبوي!، وهو بدعة ممقوتة قبيحة،
يأثم فاعلها قولا واحدا، ومن يفتى الناس بجوازها، وأنها مما يتقرب به العبد لربه،
فقد أفتاهم بدين النصارى؛ فإنه لا يوجد في دين الإسلام ما يسمى بعيد الميلاد أو
الكريسماس، فهذا من دين عباد الصليب.
فضلا عن كون
اليوم الذي يحتفلون فيه بمولد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليس هو على الراجح
اليوم الذي ولد فيه.
فإنه بلا خلاف
بين الأمة أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولد يوم الاثنين؛ فقد سئل عن صوم يوم الاثنين
؟ فقال : " ذاك يوم ولدت فيه، ويوم بعثت - أو أنزل علي فيه - ". [رواه مسلم من حديث أبي قتادة الأنصاري].
فهو ولد بلا خلاف
يوم الاثنين، في ربيع الأول، من عام الفيل، الذي يوافق سنة 571م، واختلفوا في أي
يوم ولد من شهر ربيع على أقوال منها: أنه ولد في "اليوم التاسع، أو الثاني
عشر، أو الرابع والعشرين، أو السابع والعشرين"، فهذا محل خلاف.
وأهل التحقيق من
الفلكيين يقولون أنه يستحيل أن يوافق يوم الاثنين من هذه السنة إلا يوم التاسع، وهذا
يوافق ما عليه كثير من أهل العلم والتواريخ. [ انظر الرحيق المختوم للمبَارَكفُوري ص / 71، ط
الرابعة، دار الوفاء].
فالذين يحتفلون بمولده ـ صلى الله عليه وسلم ـ
في يوم الثاني عشر من ربيع الأول يسيئون للرسول من عدة وجوه:
الأول: أخذهم بسنة النصارى وترك سنته ـ صلى الله عليه وسلم ـ في عدم احتفاله بيوم مولده.
الثاني: جهلهم
بتاريخ مولده على التحقيق، مما يبين زيف محبتهم.
الثالث: أن هذا اليوم يوافق يوم وفاته ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما سيأتي.
فعند البيهقي في
دلائل النبوة، والطبراني في الكبير، وغيرهما، جميعا من حديث ابن لهيعة، عن ابن
عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: " ابن عباس قال : ولد نبيكم صلى الله عليه وسلم يوم
الاثنين ، ونبي يوم الاثنين ، وخرج من مكة يوم الاثنين ، وفتح مكة يوم الاثنين، وتوفي
يوم الاثنين".
فيوم الاثنين يوم
ولد فيه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وأنزل عليه فيه، وهاجر فيه، وتوفي فيه.
ولو سئل الذين يحتفلون بيوم مولده، عن وفاته ـ
صلى الله عليه وسلم ـ هل يجدون جوابا.
فلو قيل لهم:
ـ في أي يوم دفن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؟
ـ وهل دفن بالنهار أم بالليل؟
ـ ومن قام على
تجهيزه وغسله؟
ـ وهل جرد من ملابسه أم غسل عليها؟
ـ وكم رجل حمل نعشه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؟
ـ ومن كان إمام المسلمين في الصلاة عليه؟
وغيرها من الأسئلة التي تكشف زيف محبة هؤلاء الذين يحتفلون بمولده يوم وفاته.
ولهؤلاء وغيرهم
نسوق على عجالة أحداث وفاته ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعل الله أن ينفع بها، ويتوب
من يحتفل بهذا اليوم، ويعلم أنه يوافق يوم وفاته ـ صلى الله عليه وسلم ـ وليس يوم مولده.
تكلم الله عز وجل
في كتابه عن بشرية الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأنه يجري عليه ما يجرى على
البشر، فقال سبحانه: { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ، ثُمَّ إِنَّكُمْ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ }. [ الزمر:30 : 31].
وقال تعالى: {وَمَا
جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ}(1).
[ الأنبياء : 34
].
فتكلم القرآن عن
حتمية وفاة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذ هو بشر، بيد أن الله ـ عز وجل ـ أنزل
سورة تبين دنو أجله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وهي سورة النصر، فقال سبحانه: { إِذَا
جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ
أَفْوَاجًا ، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}.
[سورة النصر].
نزلت هذه السورة في أواسط أيام التشريق من حجة الوداع، فعرف الرسول ـ صلى الله
عليه وسلم ـ أنه أجله نُعي إليه، فقام خطيبا في الناس، وقال: " يا أيها الناس
خذوا عني مناسككم، لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا". [رواه النسائي في الكبرى، وابن خزيمة في صحيحه].
ـ وطفق يودع الناس،
وقد التزم التسبيح والاستغفار من ساعتها كما أمره ربه.
ـ وكان من سنته
أنه يعتكف عشرة أيام، فاعتكف سنتها عشرين يوما.
ـ ثم خرج إلى بقيع الغرقد في جوف الليل يستغفر لأهله، بعد أن أمره ربه بذلك، فيخرج
إلى البقيع ويقول لأهله ممن توفاهم الله: " السلام على أهل الديار من المؤمنين
والمسلمين ، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين ، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون"
[رواه مسلم].
ـ ثم يرجع إلى بيته ويدخل على عائشة ـ رضي الله عنها ـ وقد أصابها صداعا تشكو منه،
قالت: دخل علي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في اليوم الذي بدئ فيه، وأنا أجد
صداعا في رأسي وأنا أقول : وارأساه , فقال : " بل أنا وارأساه "(2). [رواه أحمد وغيره بسند حسن].
ـ ثم أشتد عليه
الوجع في الأيام التالية، فقال لعائشة: " يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي
أكلت بخيبر ، فهذا أوان انقطاع أبهري من ذلك السم ". [رواه البخاري].
يقول عبد الله بن مسعود ـ رضي الله
عنه ـ : " لأن أحلف بالله تسعا ، إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قتل قتلا
، أحب إلي من أن أحلف واحدة ، وذلك بأن الله عز وجل اتخذه نبيا ، وجعله شهيدا
" . [رواه أحمد بسند
صحيح].
ـ ثم يبدأ الرسول
ـ صلى الله عليه وسلم ـ في ذكر أمور من وصيته الأخيرة، فيقول لعائشة: " ادعي لي
أبا بكر ، أباك ، وأخاك ، حتى أكتب كتابا ، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل : أنا
أولى ، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر". [رواه مسلم].
وهذا الحديث مما
يستأنس به أهل السنة على تعين خلافة أبي بكر من
بعد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ويضم إليه حديث ابن عباس عند البخاري الذي قال فيه: خرج رسول الله ـ صلى الله
عليه وسلم ـ في مرضه الذي مات فيه ، عاصب رأسه بخرقة ، فقعد على المنبر ، فحمد الله
وأثنى عليه ، ثم قال : " إنه ليس من الناس أحد أمن علي في نفسه وماله من أبي بكر
بن أبي قحافة ، ولو كنت متخذا من الناس خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ، ولكن خلة الإسلام
أفضل ، سدوا عني كل خوخة في هذا المسجد ، غير خوخة أبي بكر "(3).
وكذا اختياره
ليصلى بالناس، فقد صلى الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالناس وهو مريض 11 يومًا،
وقد بدأ مرضه في اليوم الثامن أو التاسع والعشرين من شهر صفر سنة 11 ه، فصلى هذه
المدة بالناس، ثم أشتد عليه المرض قبل وفاته بأربعة أيام، فكان أخر صلاة صلاها
بالناس، صلاة المغرب ليوم الخميس، قرأ فيها بسورة المرسلات، ثم لم يستطع الخروج
للمسجد في صلاة العشاء، فأرسل إلى أبي بكر أن يصلى بالناس، فصلى أبو بكر تلك
الأيام 17 صلاة في حياته ـ صلى الله عليه
وسلم ـ ، وهي صلاة العشاء من يوم الخميس، وصلاة الفجر من يوم الاثنين، وخمس عشرة
صلاة فيما بينهن. [البخاري مع
الفتح 2 / 193 ح (681) بواسطة الرحيق المختوم ص / 472].
ـ وكان مما أوصى
به في مرضه هذا، إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب. (4)
ـ وقد ذكرت بعض نسائه
كنيسة رأينها بأرض الحبشة يقال لها : مارية ، وكانت أم سلمة ، وأم حبيبة رضي الله عنهما
أتتا أرض الحبشة ، فذكرتا من حسنها وتصاوير فيها ، فرفع رأسه ، فقال : " أولئك
إذا مات منهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا ، ثم صوروا فيه تلك الصورة أولئك شرار
الخلق عند الله". [رواه
البخاري].
وقال: " لعن
الله اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا" . [متفق عليه].
ـ وأوصى الناس
مرارا:" الصلاة وما ملكت أيمانكم ، الصلاة وما ملكت أيمانكم " . حتى جعل
رسول الله صلى الله عليه وسلم يغرغر بها صدره ، وما يكاد يفيض بها لسانه". [رواه أحمد بسند صحيح].
ـ ثم وجد في نفسه خفة قبل موته بيوم أو يومين، فخرج بين رجلين لصلاة الظهر، وأبو
بكر يصلى بالناس، فجلس إلى يسار الصديق،
وهم أبو بكر أن يتأخر، فأومأ إليه بألا يتأخر، فكان أبو بكر يقتدي بصلاة
رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ويُسمع الناس التكبير. [رواه البخاري].
ـ ثم قبل وفاته
بيوم ـ يوم الأحد ـ أعتق غلمانه، وتصدق بستة أو سبعة دنانير كانت عنده.
ـ ثم في فجر يوم
الاثنين كشف ستر حجرة عائشة، وكان يطبب فيها طوال فترة مرضه(5)،
ونظر للمسلمين وهم يصلون خلف الصديق ـ رضي الله عنه ـ ثم تبسم يضحك، ثم دخل الحجرة
وأرخى الستر، ثم لم يأتي عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقت صلاة أخرى . [البخاري].
ـ وبدأ الاحتضار
بعد الضحى (6)، فأسندته عائشة إليها، وقد ألنت له سواك، فاستن به،
وكان بين يديه ركَوْة فيها ماء، فجعل يدخل يديه فيها فيمسح به وجهه، ويقول:
"لا إله إلا الله، إن للموت سكرات" . [رواه البخاري].
ـ وما أن فرغ من السواك حتى رفع أصبعه،
وشخص بصره نحو السقف، وتحركت شفتاه، فأصغت إليه عائشة وهو يقول: " في الرفيق الأعلى
" حتى قبض، ومالت يده". [رواه البخاري].
وكان ذلك حين أشتد الضحى من يوم الاثنين 12 /
ربيع الأول / سنة 11 ه، وقد تم له ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثلاث وستون سنة وزادت
أربعة أيام. [ الرحيق المختوم ص /
475].
وقيل: ضحى يوم الاثنين 13/ ربيع الأول /
11هـ، 8 يونيو سنة 633م.
ـ ثم اجتمع عليه
عمه العباس، وبعض أبناء عمومته، وأحد مواليه، لتجهيزه وتكفينه.
تقول أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ : لو استقبلت من الأمر ما استدبرت ما غسل
رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نساؤه" .[ رواه أحمد والحاكم].
وتقول أيضا ـ رضي الله عنها ـ : "لما
اجتمعوا لغسل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ اختلفوا بينهم ، فقالوا : والله ما
ندري أنجرد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما نجرد موتانا ، أو نغسله وعليه ثيابه
؟ ، قالت : فأرسل الله عليهم النوم حتى إن منهم من رجل إلا ذقنه في صدره ، ثم نادى
مناد من جانب البيت - ما يدرون ما هو - أن اغسلوا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
ـ وعليه قميصه . قال : فوثبوا إليه وثبة رجل واحد ، فغسلوا رسول الله ـ صلى الله عليه
وسلم ـ وعليه قميصه ، يصبون عليه الماء ويدلكونه من وراء القميص ، وكان الذي أجلسه
في حجره علي بن أبي طالب ، أسنده إلى صدره . قالت : " فما رئي من رسول الله ـ
صلى الله عليه وسلم ـ شيء مما يرى من الميت". [رواه أحمد وأبو داود، وحسنه الألباني].
وكان هذا يوم
الثلاثاء، والقائمون بالغسل "العباس عم الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وعلي
بن أبي طالب، والفضل وقثم ابني العباس، وشقران مولى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
ـ، وأسامة بن زيد، وأوس بن خَوْلى.
ـ ثم كفن في ثلاثة أثواب بيض يمانية سحولية
ـ من قطن ـ ، ليس فيها قميص ولا عمامة"
. [رواه البخاري].
ـ ثم لما لَمّا أرادُوا
أن يَحْفِرُوا لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ اختلفوا مرة أخرى، هل يُلحد له
القبر أم يشق؟
وكان في المدينة
رجل يشق القبر كحفر أهل مكة، وأخر يلحد القبر، فأرسلوا إليهما، فأتى صاحب اللحد
أولا.
قال سعد بن أبي وقاص
ـ رضي الله عنه ـ في مرضه الذي هلك فيه :
" الحدوا لي لحدا ، وانصبوا علي اللبن نصبا ، كما صنع برسول الله صلى الله عليه
وسلم". [رواه مسلم].
ـ واختلفوا كذلك في
مكان الدفن، ثم اتفقوا أن يدفن في حجرة عائشة في المكان الذي قبض فيه، فرفع فراشه
الذي مات عليه وحفر تحته.
ـ ثم بدأ يدخل عليه الناس إرسالا، الرجال ثم النساء ثم الصبيان، يصلون عليه أفذاذا
ليس عليهم إمام، فكان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إمامهم حيا وميتا.
ومضى في ذلك يوم الثلاثاء كاملا، ومعظم ليلة الأربعاء. [الرحيق المختوم ص / 477].
تقول عائشة:"ما شعرنا بدفن النبي ـ صلى الله
عليه وسلم ـ حتى سمعنا صوت المساحي ـ المجارف ـ من آخر الليل". [رواه عبد الرزاق بسند صحيح].
قال أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ
: " " لما كان اليوم الذي قدم فيه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ المدينة
أضاء منها كل شيء ، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء "، قال :
"وما فرغنا من دفنه حتى أنكرنا قلوبنا ". [ رواه أحمد والترمذي بسند حسن].
وقالت فاطمة ـ رضي الله عنها ـ :
"يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ التراب".
وقالت: " يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، من جنة الفردوس ، مأواه يا أبتاه
إلى جبريل ننعاه". [رواه
البخاري].
ـ فوفاة الرسول ـ
صلى الله عليه وسلم ـ من أعظم المصائب التي نزلت بالأمة، كما جاء في الاثر :
" إذا أصاب أحدكم مصيبة ، فليذكر مصيبته
بي ، فإنها من أعظم المصائب ".
فلا يحسن بمسلم قد رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ
نبيا ورسولا، أن يحتفل في يوم وفاته!.
ومن كان صادقا
حقا في محبته، وأبى إلا الاحتفال بمولده!، فليصم كل يوم اثنين كما جاءت بذلك السنة،
فهذا اليوم بلا خلاف قد ولد فيه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
ونسأل الله أن يجنبا الفتن والبدع وكل استحسن وليس من دين الله.
وكتب
أبو صهيب وليد بن سعد.
القاهرة 11 / ربيع الأول / 1442
28 / 10 / 2020
الهامش
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(1): وهذه الآية تهدم زعم المتصوفة
بأن الخضر ما زال حيا، وأنه يحضر مجالسهم!.
(2): حدد ابن حبان
أن بدأ الوجع يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من صفر كما في ثقاته (2 /130 ).
(3): الخوخة :
باب صغير يكون بين بيتين.
(4) : قال الرسول
ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "لأخرجن اليهود
، والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما". [رواه مسلم].
(5): عندما اشتد عليه المرض كان في بيت ميمونة
بنت الحارث، وكان ينتقل بين بيوت أزواجه، فاستأذن منهن أن يمرض في بيت السيدة عائشة،
فأذِنَّ له.
(6): قال القسطلاني: اختُلف في مدة مرضه، فالأكثر أنها ثلاثة عشر يومًا، وقيل أربعة عشر، وقيل اثنا عشر، وقيل عشرة أيام. [المواهب اللدنية ( 4/ 516)].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق