إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 13 سبتمبر 2013

التحذير من مقال "دفاعاً عن الشيخ رسلان، ومشايخنا الكرام"



التحذير من مقال "دفاعاً عن الشيخ رسلان، ومشايخنا الكرام"


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

قرأت كلمة سماها صاحبها" دفاعاً عن الشيخ رسلان، ومشايخنا الكرام"
فوجدت الكاتب عن قصد أو عن غير قصد (والله أعلم بالنوايا)، خلط بطريقة قبيحة في أبجديات المنهج، فوضع أهل السنة الخُلص في مقارنة وموازنة مع المبتدعة الخُلص!، فجعل الشيخ الأستاذ/ محمد سعيد رسلان  في وسط جماعة من المنحرفين والمشبوهين، ليقرر: (كل ابن آدم خطاء!)، و(مفيش حد معصوم من الخطإ!) .
ثم بدأت التمثلية!، ومضمونها.. حتى لا يتطاول أحد على شيخنا العلامة"محمد سعيد رسلان"، ويمسك عليه ثناءه على الشعراوي، وجلوسه مع الحلبي، و... أخذ يُعدد خيوط العنكبوت التي تعزف عليها الكائنات الحدادية!، (جمعها الأخ ورتبها، كأنه يقول لهم: المشاريب ده عندي!).

ثم أخذنا نبحث عن دفاع الأخ عن الشيخ رسلان، والذي ما سطر المقال إلا دفاعاً عنه!
فوجدناه يقول: العبرة في أخر سطور المقال والمنشور!
فذهبنا بسرعة! لنرى المخلص والمفر من الكائنات الشريرة التي من الممكن أن تتطاول على شيخنا بذكر (الشبهات التي جمعها الأخ المدافع عن الشيخ! في مكان واحد).
فوجدنا الأتي: " أرجو منك إن كنت منصفاً أن تستبدل الآتي:
اسم الشيخ رسلان: باسم الشيخ هشام البيلي"!(يا راجل! قول كلام غير ده ) يعني بدلاً من أن أقول: قال شيخنا الأصولي الأديب ( شيخ المحنة) محمد سعيد رسلان (حفظه الله)
أن أستبدلها بهذه العبارة: : قال شيخنا الأصولي الأديب ( شيخ المحنة) هشام البيلي (حفظه الله)!!!!!

هذا وجه؛ ( ولعلك تقصد وجه أخر )، وهو إحياء لمنهج مخنث جديد! أستطيع أن اسميه ( سيب وأنا اسيب!، أو اسكت عليا وأنا اسكت عليك! ) جرياناً على القاعدة (الشعبية) المشهوره " لا تعيرني ولا أعيرك ده الهم طايلني وطايلك!!"
فلا تلوم على الشيخ رسلان أنه جلس يوماً من الدهر مع الحلبي، كما لا يلوم أحداً هشام البيلي أنه ظل عمره يجالس المبتدعة والمجروحين.

ولو الكلام ده دخل دماغك!، خد ديه كمان!!،  لا تقارن عبد المالك رمضاني (صاحب كتاب مدارك النظر الذي قدم له العلامة الألباني والشيخ محسن العباد، ومدح الألباني الكتاب لدرجة أنه قال: أنه تعلم منه!) ، بمحمد عبد العليم ماضي!؛ فالرمضاني تكلم فيه العلماء ( يعني وِحِش! ) ومع ذلك الشيخ رسلان ينقل من كتابه في بعض الخطب ( الكتاب عمدة في فتنة الجزائر لمن لا يعلم )،ومحمد عبد العليم ماضي( الذي يرمي شيوخنا: حسن عبد الوهاب البنا، ورسلان، وخالد عبد الرحمن، وطلعت زهران ، وغيرهم بالإرجاء)(1)
لم يتكلم فيه أحد من العلماء ( يعني حلو!) (غلطش أنا! ).
فالكاتب يقرر مذهب مخنث جديد!، أراد أن يجمع فيه الموازنات والمنهج الأفيح وكل ما باضه الشيطان وفرخه في عقل مبتدع !. (حتى أنه أدخل عم محمد حسان في مقارنته!)، والله ده حصل!
فاحذروا يا أهل السنة من هؤلاء واصبروا ، فإن نبيكم ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: " وأن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا" [رواه أحمد وصححه الشيخ ناصر].
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وكتب
أبو صهيب وليد بن سعد
القاهرة 6 ذو القعدة 1434

12 سبتمبر 2013

الهوامش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): قال محمد عبد العليم ماضي ( الحدادي الخبيث) في رسالته السراج الوهاج ص49: " ثم إنك تصبر على أقوام من أمثال علي حشيش، وحسن عبد الوهاب البنا، وطلعت زهران، وخالد عثمان ،وخالد المصري، ورسلان، ومحمود لطفي عامر، بل وتلتقي معهم ،وترحب بهم، بل وتطلب من حسن عبد الوهاب أن يصلح بينكم، مع بقائهم على الإرجاء!!، وطعنهم على معتقد السلف في الإيمان!!!!، ولا تصبر على كلام الشيخ ربيع الذي هو أقل خطراً "!!
قلت: وفضلاً عن كونه من الحدادية الخبثاء، والمبتدعة المحترقين، فهو أيضاً سارق محترف (لهواة السرقات العلمية)، سرق مقالة لي اسمها (المدخلية والجامية فرية إخوانية) فنفخها! في رسالة سمها (المدخلية أسطورة إخوانية)، وتاريخ النشر يفضح سرقته، وقبل أن أنسى( صور يا ...!)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق