إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 27 مارس 2013

لماذا يحتفلون بالعروسة والحصان فى «المولد النبوي»؟!

 



    كلمة في المولد!
لماذا يحتفلون بالعروسة والحصان في المولد النبوي ؟!


    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد :



    قسم أهل العلم السنة النبوية إلى أقسام : " سنة قولية، وفعلية، وتقريرية، وخلقية، وخُلقية، وتركية "

    والسنة التركية : هي ما قام المقتضى على فعلها في عهد رسول الله ـــــ صلى الله عليه وسلم ـــــ وانتفى المانع من تركها، فتركها سنة، وفعلها بدعة.

    (وهذا التعريف يُنسب لشيخ الإسلام ابن تيمية وابن حجر الهيتمي ـ عليهما الرحمة ـ)

    وقال الشيخ عبد العزيز بن باز ـــ رحمه الله ــــ : " فعل النبي ـــــ صلى الله عليه وسلم ـــــ سنة وتركه سنة " .

    وبناء عليه:  فإن الاحتفال بما يسمى بمولد النبي ـــ صلى الله علي نبينا وسلم ــــ بدعة، وتركه الاحتفال به سنة .

   إذ الترك فعل عند الأصوليين، كما في قوله تعالى: { كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } [المائدة : 78-79] ؛ فسمى عدم تناهيهم عن المنكر فعلاً .

    هذا؛ ولا يُعلم أنه وجد من احتفل بهذا اليوم في القرون المفضلة، وقيل أن أول من أحدث هذا البدعة هم " الدولة العبيدية " .

    وكان أصحابها "باطنية" ـ يبطنون الكفر ويتظاهرون بالإسلام ـ  اعتقدوا ألواهية  "علي بن أبى طالب" ـــ رضي الله عنه ــــ !!، وكان من دعاتهم : " سيد البدوي " إِمبَراطُور طنطا !، وأعلنوا سب الأنبياء والأصحاب !!.. فكان يُرسل من يُنادي : " من لعن وسب فله إردب ! " ، يعني : من أعلن اللعن والسب للصحابة فجزاءه إردب من الأرز وما شابه! .

    وقد تخفوا في رداء الشيعة الرافضة حتى لا يَنكشف أمرهم، فادعوا النسب إلى " فاطمة الزهراء " بنت نبينا ـــــ صلى الله عليه وسلم ــــ ولهذا أطلقوا على المسجد الذي بنوه " الجامع الأزهر " نسبة للزهراء فاطمة ـــ عليها الرضوان ـــ! .

    قال فيهم "الغزالي" ـ صاحب الإحياء ـ  : " ظاهرهم الرفض وباطنهم الكفر المحض" .

    وقال فيهم الحافظ ابن كثير ــــــ رحمه الله ــــــ في تاريخه :

    " هم كفار فساق زنادقة ملحدون معطلون ، و للإسلام جاحدون "اهـ.

    ... والكلام يطول عن الدولة الفاطمية .



    ويتبقى أمر المولد

    ولماذا يحتفلون بالعروسة والحصان في هذا اليوم ؟!

    ذكر أحد العلماء أن مراسم الاحتفال بهذا اليوم هو نكاية في الإسلام وأهله، وتعريض بالرسول ـــــ صلى الله عليه وسلم ــــ .

    وذلك لأن هؤلاء الباطنية الزنادقة وضعوا لهذا اليوم رمز له، وعلامة تدل عليه، وهي : " العروسة والحصان! ".

أرادوا من رمز " العروسة " لمز نبينا ــــ صلى الله عليه وسلم ــــ بأنه مزواجّ!، وأرادوا من رمز " الحصان " لمز الإسلام بأنه انتشر بحد السيف! .

    فاستخدموا الإشارة التي تغني عن صريح العبارة، والمعنى في بطن الشاعر كما هو معلوم .

هذا؛ والعلم عند الله..

    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم



    وكتب

    أبو صهيب وليد بن سعد

القاهرة 11 / 1 / 2013

 

تأملات في فتوى «ياسر برهامي» في خروج المرأة للتصويت على الدستور دون إذن زوجها !

 

تأملات في فتوى «ياسر برهامي» في خروج المرأة للتصويت على الدستور دون إذن زوجها !

الحمد لله ، و بعد :
 جاء في موقع صوت السلف فتوى تحت عنوان : "الخروج دون إذن الزوج للتصويت على الدستور"، و فيها السؤال التالي
 السؤال: أنا زوجي لم ينتخب الإسلاميين في مجلس الشعب الماضي وهو الآن يرى أن الدستور غير صالح لأن نقبله، ولا يريدني أن أوافق عليه، فهل يجوز لي النزول يوم السبت للتصويت على الدستور دون إذنه؟
الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
، أما بعد؛فاستأذنيه للخروج لأي سبب آخر دون ذكر الاستفتاء، ثم اذهبي إلى الاستفتاء.

قلت : وهذه عدة تأملات في هذه الفتوى لأنها خرجت من شيخ ممن يفتي في النوازل ، و كثير من المسلمين يقاتل على رأيه !!.فأقول : قال الأصوليون : أنه ينبغي على من يُفتي في دين الله ذكر الدليل من الكتاب و السنة حتى لا يتخذهم الناس أرباباً من دون الله، فيصبح الامر في المنتهى قال الشيخ ، و أفتى الشيخ ، بدلاً من قال الله ، و قال الرسول، و قد نبه ابن القيم -رحمه الله- أن المفتي يوقع عن الله سبحانه كما في كتابه "إعلام الموقعين عن رب العالمين" .
  و السؤال:  أين الدليل من الكتاب و السنة التى أسست عليه هذه الفتوى ؟
 ولو قال أحدهم يؤيد هذه الفتوى دليل كذا و كذا، قلنا : أنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة.
و أمر أخر ، و هو تصريح الشيخ للصاحبة السؤال بالتحايل علي زوجها في الخروج من البيت ، فقد قال بالحرف: "فاستأذنيه للخروج لأي سبب آخر دون ذكر الاستفتاء ، ثم اذهبي إلى الاستفتاء"، فأين هذا في دين الله ؟ 
و هل لها فيما بعد التحايل في الخروج من بيتها إن ترجح عندها مصلحة الخروج من عدمه ؟ 
و هل لو كان رأي الشيخ صواب ، و زوجها منعها من الخروج و هي نفذت ما أمرها به ، هل كان عليها ذنب ؟! و معلوم ما في خروجها من المفاسد ، فإن الأمر لا يخلو من مخالطة الرجال ، و من ذهب إلى أماكن الاستفتاء علم هذا .و أيضاً : ستكشف و جهها عند الادلاء بصوتها إن كانت منتقبة ، فهل هذا يجوز ؟! و لو قال أحدهم : "خروجها هذا شهادة لله".قلنا : تعلمنا في دين الإسلام أن شهادة المرأة على نصف شهادة الرجل ، فإين هذا في دين الديمقراطية ؟
 و هل لو طلقت هذه المرأة بسب فعلها هذا لأن الزوج ظن هذا الفعل من خيانة الأمانة ، فهل على الزوج أثم لأنه طلقها و منعها من الشهادة لله ؟
 و كيف يستقيم مع هذه الفتوى فهم قوله تعالى: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ﴾، و تنبيه الرسول صلى الله عليه و سلم بإن صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد ، وحديث: "لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" ؟
و ما هو المستند في دين الإسلام على جواز الإستفتاء الديمقراطي ، و أن صوت الأغلبية هو المنصور ؟ فضلاً عن أن التصويت بنعم إقرار بأن السيادة للشعب و ليست لله وحده و هذا عين الشرك ؟!فالخلاصة:إن مثل هذه الفتاوى ليست من الإسلام في شيء ، فضلاً عن أن تنسب لمنهج السلف ، فإنه لا يعلم في دين الإسلام التحايل و الكذب على الزوج من أجل الديمقراطية !! ، أو سرقة بطاقة الأب حتى لا يذهب إلى الإنتخابات كما أفتى من قبل محمد عبد المقصود !! .هذا؛ و إنه لن يصلح حال هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ، بالتمسك بالكتاب و السنة بفهم سلف الإمة ، و لزوم غرز العلماء الربانيين .و صلى الله على محمد و على اله و صحبه و سلم.
و كتب أبو صهيب و ليد بن سعد

موقف المسلم السلفي من «الدستور المصري»

 











موقف المسلم السلفي من «الدستور المصري»



الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد :



 يجب على المسلم أن لا يتحرك إلا بدليل، ولا يتوقف إلا بدليل، هذا ؛ ولم يأمرنا الله عز وجل بإتباع كلام العلماء بإطلاق، ولكن لان معهم الدليل من الكتاب والسنة ..، وقد عاب الله ـ سبحانه ـ على أهل الكتاب لما اتبعوا العلماء بلا دليل، بل عده الله من جملة الكفر - عياذاً بالله - فقال : ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ[ التوبة : 31 ]، وبين الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ موطن الشرك في المسألة فقال لعدي بن حاتم لما استشكل المسألة : "أليس يحلون لكم ما حرم عليكم فتحلونه، ويحرمون عليكم ما أحل الله لكم فتحرمونه ؟" قال: بلى، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "تلك عبادتهم". [رواه الترمذي وحسنه الألباني].

ولهذا ينبغي على العلماء ذكر الدليل من الكتاب والسنة في استدلالاتهم حتى لا يتخذهم الناس أرباباً من دون الله"

ومن الأصول في دين الإسلام أن "كلام العلماء يُستدل له ولا يُستدل به".

وعامة ما نسمعه الآن ممن تصدروا للدعوة لله ـ بزعمهم ـ  أنما هو عمومات أو شبهات ..ليس عليها دليل أو حجة، فضلاً على موافقة فهم السلف .

فنسمع: : "أخف الضرريين! ، هنسيبها للعلمانيين!، هذا هو المتاح!"  ..وهكذا  ،  وأين الدليل ، وأين فهم السلف ؟ لا تجد.

وقد رأينا فساد هذا المذهب في أكثر من مرة، ويكفينا ما حدث في مجلس الشعب السابق فمن أجل أن لا نتركها للعلمانيين، تركناها للإخوان، فماذا فعلوا؟ تنكروا للشريعة بكل معاني الكلمة بداية بإنكارهم على الآذان ومنعه في المجلس، ووقوفهم للبابا شنودة! عند هلاكه، ومنعهم إصدار قرار إلزامي في قضية الضباط الملتحين، ومنع الكتاتني سب المذهب الشيعي!! ، فضلاً عن الموقف المخزي في وضع الدستور ، ولم نرى لهم موقف مشرف واحد في نصرة العقيدة لأنها ليست همهم.

والآن بالنسبة للدستور نسمع قاعدة (أخف الضرريين) فأي ضرر يعود على الإسلام والمسلمين من دستور يقول أن السيادة للشعب وليست لله وحده ، إننا أن قلنا : أن السيادة لله وللشعب كان عين الشرك، فما بالك بالسيادة للشعب وحده؟! فهل هناك كفر اكبر من ذلك حتى نقول أخف الضرريين ؟

مع التنبيه أن " أخف الضرريين" قاعدة فقهية وليست عقائدية، لأنه ليس في الكفر والإيمان منافع ومفاسد ،فانتبه!

وما بالك إن علمت أن العلماء العصر الأكابر أمثال: الشيخ الألباني وابن باز والفوزان وغيرهم كثير على أنه لا يجوز وضع الشريعة الإسلامية في صورة قوانين وأن هذا الفعل بدعة انظر [انظر هنا].، فهل نرضى بدستور لا يعترف إلا بالديمقراطية الصليبية !

 وأنا أقول أريد تطبيق الشريعة أيضاً ولكن أخرجوا لي دستور محمد صلى الله عليه و سلم وأنا معكم بعدها.

وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم.



وكتب أبو صهيب وليد بن سعد

الخميس: 29/محرم/1434هـ

الموافق لـ13/ديسمبر/2012

 

عور الديمقراطية !!

 

عوار الديمقراطية!

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

فإنه قد كثير الكلام في الآونة الأخيرة عن الديمقراطية، وأنها الحل الأمثل الذي يَكفل الحرية والمساواة بين أفراد الشعب، وأن من أخذ بها نجا!، ومن حاد عنها هلك!، وأنها السبيل الوحيد لرفع الظلم والفساد وجور الحكام عن البلاد والعباد!! .
وإن من لم يُقر بهذا فليس له في الفهم نصيب، ولا في النظر حظ، وإنما هو رجعى وبدائي، وليس من النخبة ولا من المتنورين، إلى غير هذا مما تصوره الآلة الإعلامية.
وهذه عدة نظرات حيادية في النظرية الديمقراطية، المقصود منها عرض جوانب من الديمقراطية لا يُسلط عليها الضوء، وهذا عملا بالقاعدة الإعلامية الديمقراطية " الرأي والرأي الأخر".

أولا : يُعرفون الديمقراطية "بالسيادة الشعبية"، يعنى: أن الشعب هو الحاكم !، ولذلك يقولون: أن الديمقراطية هي حكم الشعب للشعب!، وحسب الفكر الديمقراطي أن الحكم المعتد به هنا للأغلبية التي قامت بعملية التصويت للقرارات، والتي استُثني منها ما هو دون السن القانوني (18 سنه!)، أو المتهم في بعض القضايا التي يحددها القانون، والتي من الممكن أن يُلغى هذا القانون فيما بعد فيصبح المتهم بريئا وله الحق في التصويت!.
وعليه: فإن الشعب هنا ليس هو الحاكم، بل الحاكم هنا هو طائفة منه (الأغلبية)، والتي من المُشاهد تدخل أطراف خارجية في تشكيل رأى الأغلبية هذه، كالترسانة الإعلامية التي تَعمل على صناعة وتشكيل الرأي العام، والتأثير على قناعات أفراد الشعب، أو نتيجة الاتفاق على تقسيم المغانم بين الفئات المؤثرة في المجتمع .
فيكون الأمر في المنتهى لصاحب التأثير على رأى الأغلبية.

ثانيا: ولو تجاوزنا هذه النقطة وقلنا : أنه قد حصل الإجماع من الشعب على هذا القانون، فإن هذا الإجماع لا يَدوم، فبعد مدة من الزمن قد يَرجع بعض هؤلاء ولا يستمرون على موقفهم الأول، وتظهر عليهم رغبات تغير ما اقروه أولا، وهنا تَمنع بعض الدساتير الديمقراطية عملية التغير هذه – فيما يسمى بالدساتير الجامدة - وبعضها يَضع قيودا شديدة على عملية التغير مما يتعذر معه في أحيان كثيرة إمكانية التغير مما يعنى إهمال الإرادة الشعبية الحادثة!، وهو ما يَهدم الأصل الأول، وهو: حكم الأغلبية!! .

ثالثا : ولو تجاوزنا هذه النقطة أيضا، ونظرنا إلى الدستور الذي أقرته الأغلبية، فإنه بعد جيل أو جيلين يكون الذين اقروا هذا الدستور رميمًا تحت التراب، وهذا يعنى إثبات السيادة والإرادة لأناس أموات، وهو مايعنى في الوقت نفسه إن الأحياء محكمين بإرادة الموتى، وليس بإرادتهم، فأين السيادة الشعبية في هذه ؟!.

رابعا : ولو تجاوزنا مره أخرى هذه النقطة، فإن الذين كانوا غير مؤهلين عند التصويت في المرة الأولى لأنهم كانوا دون السن القانوني (18 سنه)، قد صاروا بعد زمن رجالاً لهم جزء من السيادة الديمقراطية!، فأين تأثير هذه السيادة الحادثة على الدستور والقوانين المنبثقة عنه في أدارة البلاد، فضلا عن ما الذي جعل السن القانوني (18 سنه)؟ ولماذا ليس(17سنه) مثلا ؟!
يقولون: هذا قانون تم طرحه، وتم التصويت عليه.
فنقول: وهل طرح غيره ؟ فكان أمام المصوتين أكثر من خيار ؟!
خامسا: ولو تجاوزنا هذه أيضا، فلماذا تنفرد طائفة من الشعب بسن القوانين دون غيرها ويكون على غيرها الموافقة أو الرفض ؟! ، أليس في هذا نوع من الجور والظلم والحجر على عقول الآخرين ؟!
قالوا: هؤلاء هم النخبة، وهؤلاء هم أصحاب العقول المستنيرة، وهم الفقهاء.. وغير ذلك .
نقول: من الذي قرر أن هؤلاء هم النخبة والفقهاء وغير ذلك ؟!
هل تم الاقتراع بين الشعب عليهم ؟!
ولاشك أن هذا من الاستبداد بالرأي الذي لا ترضه الديمقراطية.

سادسا: ولو تجاوزنا هذه النقطة أيضا، ونظرنا إلى الجانب المشرق من الديمقراطية (زعموا)،أن الديمقراطية كفلت الكثير من الحقوق والحريات التي تتحقق بها إنسانية الإنسان، كحرية العقيدة والحرية الشخصية، وحق المشاركة السياسية، وحق الاستقلال في الرأي، وحرية التفكير والتنقل والتعليم .. وغيرها .
قلنا: فلماذا نرى خطوطاً حمراء في الدول التي اتخذت من الديمقراطية مرشدا وهاديا في بعض القضايا التي تخالف هذه الحقوق والحريات، مثل التعرض للمحرقة اليهودية (الهولوكوست!)، ولم نَرى حتى مجرد مناقشة لهذه القضية من باب الترف الفكري؟! .
وأيضا: لماذا تخالف الدول الراعية للديمقراطية، والتي تريد تصديرها للعالم أجمع لهذه الحقوق والحريات فنرى مخالفة كحرية العقيدة، والحرية الشخصية في فرنسا مثلا، فإنها قد سنت قانوناً يمنع على النساء المسلمات لبس النقاب في الأماكن العامة ومن يخالف يتعرض للقضاء ، أم هي حرية ... فقط؟! .

سابعا: ولو تجوزنا هذه أيضا، وقلنا: إن المحصلة النهائية للديمقراطية هي جلب السعادة لأفراد المجتمع في الدنيا.
فلماذا يَكثر عدد المنتحرين والمكتئبين نفسياً، والقانطين من هذه الحياة الدنيا في أكثر الدول تبنى لهذه النظرية الديمقراطية السعيدة؟!

ثامنا: ولا تجاوزنا هذه أيضا، وقلنا: يكفى في الديمقراطية التعددية الحزبية والتي تَكفل في ظهور الحق والكفاح من أجله! .
فلماذا دائما يتصارع حزبان فقط على السلطة في الدول الديمقراطية ؟
فترى الجمهوري والديمقراطي في أمريكا، والعمال والمحافظين في بريطانيا، والعمل والليكود في إسرائيل ؟!
ثم تتحول باقية الأحزاب إلى فسيفاء سياسية!! .

تاسعا: ولو تجاوزنا هذه أيضا، وقلنا: إن أهم ثمار الديمقراطية في المجتمعات الغربية التي مارست الديمقراطية، وهى بالنسبة لنا مثالا حياً على صحة وصواب هذه النظرية، لو قلنا أن أهم هذه الثمار هي إعطاء المرأة حقوقها ومساواتها بالرجل في كل شيء!! .
فلماذا لم نرى ولو مرة واحدة امرأة على رأس الرئاسة الأمريكية أُمّ الديمقراطية في العالم ؟!

عاشرا: ولو تجاوزنا كل ما مر ذكره، وقلنا: إن الأصل في النظرية الديمقراطية هو الوصول لشكل مثالي يحدد العلاقة بين الناس بعضهم البعض، ويتحاكمون إليه فيما بينهم .
قلت: أليس من الحق إرجاع الناس إلى خالقهم، الذي يَعلم سرهم ونجواهم، وما فيه سعادتهم وشقاهم { أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }.[الملك: 14].
فيتحاكم الناس فيما بينهم إلى الملك، العدل، الخبير، اللطيف، التواب، الرحيم، العزيز، الحميد، الحكم...
{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}. [المائدة:50].

فتلك عشرة كاملة، والله المسئول أن يهدينا سبيل الرشاد

وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
وكتب
أبو صهيب وليد بن سعد

 القاهرة 12 / 2 / 2012

«محمد حسان» و بدعة نساء الخوارج !



محمد حسان وبدعة نساء الخوارج!

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
 قال الإمام البربهاري ـــــ رحمه الله ـــــــ : ((مَثَلُ أصحاب البدع مَثَل العقارب ، يدفنون رؤوسهم وأبدانهم في التراب و يُخرجون أذنابهم ، فإذا تمكّنوا لدَغوا، وكذلك أهل البدع هم مختفون بين الناس فإذا تمكنوا بلغوا ما يريدون)) [طبقات الحنابلة (2 / 41)].
 فرحم الله البربهاريّ الإمام .. ما أبصره بأهل البدع ، فقد رأينا ما ذكره من خروج تلك العقارب علينا بعد ثورات الخريف العربي !! ، من هؤلاء الدعاة الأدعياء الذين ينطقون بكل لسان ! ، ويأكلون على كل مائدة ! ، أصحاب مذهب:
إن تُلْقِكَ الغربةُ في معشر.... قد أجمعوا فيك على بغضهم
فدارهم ما دمت في دارهم.... وأرضهم ما مت في أرضهم


ومن هذه العقارب : الواعظ المصري , صاحب الهوى الحزبي «محمد حسان»، فقد خرج في أول الثورة مقرراً لعقيدة السلف في أن الخروج لا يجوز على أولياء الأمور، وأن هذا حرام، حتى أنه استعان به بني علمان في برامجهم الفضائية !! لكي يٌقنع الناس بالرجوع عن المظاهرات و لاعتصامات !!، بيد أنه لاحظ أن المائدة قد انقلبت على أصحابها، وأن هذه النغمة أصبحت قديمة، وأن فقه الواقع يتطلب تغير الموجة !! ، فلبس ثوب الثوري المجاهد، الذي ليس له همٌ إلا نُصرة الضعيف، والأخذ على يد الظالم ! .وهو رجلٌ فقيه .. يعلم كيف تؤكل الكتف، وكيف يلبس لكل حالة لبوسها ؟! مع استغلاله بالطبع للنصوص الشرعية في نزواته الثورية ..لكنه جاء هذه المرة بجديد !، وهو أنه قال : " أنه سينزل بزوجته إلى المظاهرات ! " ، فلم يكتفي بأنه شارك الخوارج ، بل سن للمسلمين سنة جديدة وهي : الاستعانة بالنساء في الخروج على الحكام !! وقد فُتن بفعله الآلالف من المسلمين، ضاربون عرض الحائط بقوله تعالى لنساء المسلمين : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ } ، فامتلأت الميادين بالنساء، مقتفين آثر نساء الشيخ الفقيه !! ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية حيث قال : "ولكن يعلم أن الضلال لا حد له، وأنه إذا ضلت العقول لم يبق لضلالها حق معقول " [ إبطال وحدة الوجود ص / 118 ].
 فـالواعظــ «محمد حسان» بفعله هذا .. أحيا سنة قديمة للخوارج كانت قد ماتت! وهي : "استخدام النساء في الخروج على الحكام".
 قال ابن الأثير في "الكامل" (3 / 412): "ثم خرج أبو مريم و هو مولى لبني الحارث بن كعب، وقد أحب أن يشرك النساء معه في الخروج؛ إذ كانت معه امرأتان : قطام وكحيلة ، فكان يقال لهم : " يا أصحاب كحيلة وقطام !! " تعبيراً لهم، وقد أراد بهذا أن يسن خروجهن فعابه أبو بلال، فقال له : " قد قاتل النساء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع المسلمين بالشام وسأردهما، فردهما، وكان بموضع يقال له بادوربا فوجه إليه المغيرة جابراً البجلي ، فقاتله حتى قتله وانهزم أصحابه". اهــ
وقال الإمام الطبري في " تاريخه " ( 6 /224-248 ) وهو يتحدث عن شبيب الخارجي : " وقد داهم في عقر داره بالكوفة فقد دخلها هو وأمة غزالة أو زوجته في قول آخر ، وخطبت على منبر الكوفة وفاءً بنذرها ! ".اهــ
وقد قيل أن "غزالة" هذه هي المقصودة بأبيات "عمران بن حطان" الشهيرة عندما واجهت "الحجاج بن يوسف" !
أسَدٌ عليّ وفي الحروبِ نَعامةٌ *** ربداءُ تَجْفُلُ من صفيرِ الصافرِ
هلاَ برزتَ إلى غزالةَ في الوغى *** بلْ كان قلبُكَ في جناحَيْ طائرِ
صَدَعتْ غَزالةُ قلبَهُ بفوارس *** تركتْ منابِرَهُ كأَمسِ الدَّابرِ

وعن أبي يزيد عمرو بن شبه قال : " كان رجل ممن قعد عن الخوارج يُدعى " مجاشعاً بن بكر بن وائل " له زوجة ترى رأيه ، ثم أفسدها رجل حتى رأت رأي الخوارج ، فدعت زوجها إلى ذلك فأبى ، وأبت إلا أن تخرج فخرجت ! ".[ بلاغات النساء للطيوري ص / 179 ].

 وقال ابو العباس المبرد : " كان في القوم كهمس ـــــ الخارجي ـــــــــ وكان من أبر الناس بأمه فقال لها : يا أماه لولا مكانك لخرجت ، فقالت :يا بني قد وهبتك لله ! ". [ أخبار الخوارج ص / 65].
 وقال قال ابن عبد ربه : " أخرج الخوارج معهم امرأة فظفر بها فقتلها ثم عراها ، فلم تخرج النساء بعدها على زياد ، وكن إذا دعين إلى الخروج قلن: لولا التعرية لسارعنا ! ". [ العقد الفريد 1 /222 ]. 
هذا ؛ ونسأل الله عز وجل أن يحفظ بلاد المسلمين من كل مكروه وسوء، وأن يخزي البدعة وأهلها ..والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
 وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وكتب
أبو صهيب وليد بن سعد

 

عُذراً أيُها الخوارج !!!



عُذراً أيُها الخوارج !!!
الحمد لله وحده ، والصلاة و السلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
  فإنه من نَكد العيش أن نحيا الى زمان تشتدُ فيه شوكة البدعة ، ويضعُف فيه نور السنة ، ويُفتي فيه الأصاغر ، ويُخونُ فيه الأكابر ، وتختلط فيه الأوراق ؛ فتفسد فيه عقائد الناس .. فيرون السنة بدعة، والبدعة سنة، ويُنكرون الصحيح ، ويقرون الضعيف، و ...
ولكن .. ولله الحمد والمنة مازال في أهل الحق
بقية
، ينفون عن كتاب الله ، وعن سنة رسوله ـ صلى الله عليه و سلم ـ تحريف الغاليين ، و انتحال المُبطلين ، وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة ، وأطلقوا عنان الفتنة ، الذين يقولون على الله ، و في الله ، وفي كتاب الله بغير علم ، ويكتمون الحق ، ويتكلمون بالمتشابه من الكلام ، يخدعون به جهال الناس بما يشبهون عليهم .

ومما أنخدع به أهل زماننا « بدع الخوارج » من الطعن في ولاة الأمور ، والتشهير بأخطائم على المنابر ، والتهييج عليهم بالتظاهر ، والخروج عليهم في المجالس ، وإيهام العوام أن الخروج لا يكون إلا بالسيف فلا بأس فتكلموا فهذا أفضل الجهاد ، وغيرها من بدع الخوارج .
ولما كان حال هؤلاء الخوارج كسائر المبتدعة يعلمون أنهم لن يسلموا من سهام أهل السنة من الطعن في منهجهم ، وبيان منهج السلف الذي يُخالفهم ، عمدوا إلى حيلة قديمة علمهم إياها قائدهم الأعظم :
﴿ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ [الأنعام: ١٢١]، وهي : رمي أهل السنة بالبدع حتى يكفوا ألسنتهم عنهم ، وهي طريقة من طرق الإرهاب الفكري تسمى: رمتني بدائها ... وانسلت..
قال ابن القيم في "الصواعق المُرسلة"(1): (( ولما أراد المتأولون المُعطلون تمام هذا الغرض اخترعوا لأهل السنة الألقاب القبيحة فسموهم حشوية ، ونوابت ، ونواصب ، ومُجّبْرة ، ومجسمة ، ومشبهة ، ونحو ذلك )) . قلت : وما ذكره الإمام الصابوني في كتابه " عقيدة السلف أصحاب الحديث " في هذا الباب أشهر من أن يُذكر . ولكني وقفت على كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية - عليه الرحمة - ذكر فيه النكتة في المسألة فقال(2): (( وقد صنف أبو إسحاق إبراهيم بن عثمان بن درباس الشافعي جزءًا سماه : " تنزيه أئمة الشريعة عن الألقاب الشنيعة " ، ذكر فيه كلام السلف وغيرهم في معاني هذا الباب ، وذكر أن أهل البدع كل صنف منهم يلقب أهل السنة بلقب افتراه ـ يزعم أنه صحيح على رأيه الفاسد ـ كما أن المشركين كانوا يلقبون النبي بألقاب افتروها .فالروافض تسميهم نواصب، والقدرية يسمونهم مجبرة، والمرجئة تسميهم شكاكا، والجهمية تسميهم مشبهة، وأهل الكلام يسمونهم حشوية، ونَوَابت [النَّوابت: الأغمار من الأحداث]. وغثاء، وغُثْرًا [الغُثْر: سَفِلَة الناس]، إلى أمثال ذلك، كما كانت قريش تسمي النبي صلى الله عليه وسلم تارة مجنونًا، وتارة شاعرًا، وتارة كاهنًا، وتارة مفتريًا ، قالوا : فهذه علامة الإرث الصحيح و المتابعة التامة فإن السنة هي ما كان عليه رسول الله صل الله عليه و سلم و أصحابه اعتقاداً و اقتصاداً وقولاً وعملاً ...)) اهـ 
 قلت : وبالفعل انبعث أشقاهم فأخرج من قاموس البدع كلمة " الإرجاء " يرمي بها كل من لا يوافقهم في تكفير الحكام بإطلاق ، أو تكفير تارك الصلاة بلا تفصيل ، أو غيرها من الأمور التي لأهل السنة فيها تأصيل معروف من " إقامة الحجة ، ونفي الشبهة ، ... " ولقد رأينا لهذا الفعل ثمرة عند العوام " والعوام كالهوام أتباع كل ناعق " ، فكل من جهر بعقيدة السلف في معاملة الحكام يرميه العوام بأنه من المرجئة أو المداخلة أو الجامية أو غيرها من الألقاب ، والأمر كله ليس إلا :

رمتني بدائها ... وانسلت..

بيد أن العجب العجيب، والنبأ الغريب أن خوارج هذا العصر لم يكتفوا لأنفسهم بـ " البدعة " فقط ، بل أصروا على استصحاب " الحماقة " معها، فلم يجدوا في قاموس البدع إلا بدعة الإرجاء ليرموا بها مخالفيهم ظناً منهم أن المرجئة لا يُكفرون الحكام ، ولا يرون الخروج عليهم وربما جعلوا زنادقة الحكام أولياء ! . وبما أن للحماقة رجال ، وللحقيقة أبطال ، فالحق على خلاف ذلك فإن المرجئة يرون الخروج على الحكام ولا يشترطون له كفر السلطان مثل الخوارج .
  • روى ابن شاهين عن سفيان الثوري : أنه قال : اتقوا هذه الأهواء المضلة ، قيل له : بين لنا - رحمك الله - فقال سفيان : أما المرجئة فيقولون ... ذكر شيئاً من أقوالهم إلى ان قال : وهم يرون السيف على أهل القبلة(3).
  • وقيل لإبن المبارك - رحمه الله - : ترى رأي الإرجاء ؟ فقال : " كيف أكون مرجئاً ، فأنا لا أرى السيف " (4).
  • وروى عبد الله بن أحمد في " السنة " بإسناد صحيح عن أبي إسحاق الفزاري قال : سمعت سفيان والأوزاعي يقولون : إن قول المرجئة يخرج الى السيف(5).
  • - وروى الصابوني في " عقيدة السلف أصحاب الحديث " بإسناده الصحيح الى أحمد بن سعيد الرباطي أنه قال : قال لي عبد الله بن طاهر: يا أحمد إنكم تبغضون هؤلاء القوم - يعني المرجئة - جهلاً ، وأنا أبغضهم عن معرفة ، أولاً : أنهم لا يرون للسلطان طاعة(6).
قلت : لأنهم يرون الخروج على الأئمة بلا تكفير ، ولهذا قال فيهم إبراهيم النخعي :" الخوارج أعذر عندي من المرجئة"(7)، وذلك لأن الخوارج لا تخرج إلا بعد أن تُكفر .
  • وقال إبراهيم النخعي - رحمه الله - أيضاً: لفتنة المرجئة على هذه الأمة أخوف عندي من فتنة الأزارقة(8)
قلت : والأزارقة هم ( فرقة من فرق الخوارج أصحاب نافع بن الأزرق وقولهم أخبث الأقاويل وأبعده من الإسلام والسنة ) .
  • وكان عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود مرجئاً ثم رجع فأنشد يقول :
لأول ما نُفارق غير شكٍ .. . نفارق ما يقول المرجئونا
وقالوا : مؤمن و أهل جور... وليس المؤمنون بجائرينا
وقالوا : مؤمن دمه حلال.. . وقد حُرمت دماء المؤمنينا(9)
  • وقال إسحاق بن إبراهيم تعقيباً على حديث " خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ... قالوا يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف ؟ قال : لا ما أقاموا فيكم الصلاة ..."، قال إسحاق : ( والسنة عليه ، وفيها هلاك المرجئة )(10).
وقبل الختام فلكم هدية من إمام أهل السنة الإمام المبجل أحمد بن حنبل -رحمه الله-: فقد روى عنه أنه قال :"المرجئة هم الخوارج".
قال أبو الحسين بن أبي يعلى في " طبقات الحنابلة " ( 1 / 34 - 36 ) :وقد رأيت لأهل الأهواء والبدع والخلاف أسماء شنيعة قبيحة يسمون بها أهل السنة يريدون بذلك عيبهم والطعن عليهم ، والوقيعة فيهم ، والإزراء بهم عند السفهاء والجهال؛ فأما المرجئة فأنهم يسمون أهل السنة شُكَّاكاً وكذبت المرجئة بل هم بالشك أولى ... إلى أن قال : وأما الخوارج فإنهم يسمون أهل السنة والجماعة مرجئة وكذبت الخوارج في قولهم بل هم المرجئة يزعمون أنهم على إيمان وحق دون الناس ومن خالفهم كافر. أ هـ قلت : ورحم الله من قال المبتدعة اختلفوا في الاسم ، واجتمعوا على السيف .
فـ"عذراً أيها الخوارج" .. أنتم المرجئة ، ونحن على ما نحن عليه من السنة
،وهذا ما ندين الله به فعرفونا قولكم الذي به تقولون ، وديانتكم التي بها تدينون.
وصلى الله على محمد و على آله وصحبه وسلم.
وكتب
أبو صهيب وليد بن سعد
القاهرة، الأحد 23/محرم/1433
18/ديسمبر/2011

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش:
(1) الصواعق المرسلة لابن القيم ( 2 /440 )
(2) مجموع الفتاوى ( 5 /111 )
(3) رواه ابن شاهين في الكتاب اللطيف ( 15 ) ، الآجُري في الشريعة ( 2062 ) ، اللالكائي في شرح أصول الإعتقاد ( 1834 ) .
(4) رواه ابن شاهين في الكتاب اللطيف ( 17 ) ، ومختصر مستخرج الطوسي حديث رقم ( 17 ) تحقيق أنيس بن أحمد طاهر الأندونوسي.
(5) السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل ( 363 ) .
(6) عقيدة السلف أصحاب الحديث ( 109 ) للصابوني .
(7) السنة لعبد الله بن أحمد حديث ( 623 ) .
(8) رواه الخلال في السنة ( 963 )
(9) شرح أصول الإعتقاد لاللالكائي حديث ( 1501 ) .
(10) مستخرج أبي عوانة حديث ( 5774 ) .

ملاحظة:


  • عُذراً أيُها الخوارج !!! هي مقدمة في الرد على جماعة الإخوان المسلمين.
تم التصريح باسماء من عُرض بهم هنا في مقال :" «المدخلية» و «الجامية» فرية إخوانية "