إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 27 مارس 2013

لماذا يحتفلون بالعروسة والحصان فى «المولد النبوي»؟!

 



    كلمة في المولد!
لماذا يحتفلون بالعروسة والحصان في المولد النبوي ؟!


    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد :



    قسم أهل العلم السنة النبوية إلى أقسام : " سنة قولية، وفعلية، وتقريرية، وخلقية، وخُلقية، وتركية "

    والسنة التركية : هي ما قام المقتضى على فعلها في عهد رسول الله ـــــ صلى الله عليه وسلم ـــــ وانتفى المانع من تركها، فتركها سنة، وفعلها بدعة.

    (وهذا التعريف يُنسب لشيخ الإسلام ابن تيمية وابن حجر الهيتمي ـ عليهما الرحمة ـ)

    وقال الشيخ عبد العزيز بن باز ـــ رحمه الله ــــ : " فعل النبي ـــــ صلى الله عليه وسلم ـــــ سنة وتركه سنة " .

    وبناء عليه:  فإن الاحتفال بما يسمى بمولد النبي ـــ صلى الله علي نبينا وسلم ــــ بدعة، وتركه الاحتفال به سنة .

   إذ الترك فعل عند الأصوليين، كما في قوله تعالى: { كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } [المائدة : 78-79] ؛ فسمى عدم تناهيهم عن المنكر فعلاً .

    هذا؛ ولا يُعلم أنه وجد من احتفل بهذا اليوم في القرون المفضلة، وقيل أن أول من أحدث هذا البدعة هم " الدولة العبيدية " .

    وكان أصحابها "باطنية" ـ يبطنون الكفر ويتظاهرون بالإسلام ـ  اعتقدوا ألواهية  "علي بن أبى طالب" ـــ رضي الله عنه ــــ !!، وكان من دعاتهم : " سيد البدوي " إِمبَراطُور طنطا !، وأعلنوا سب الأنبياء والأصحاب !!.. فكان يُرسل من يُنادي : " من لعن وسب فله إردب ! " ، يعني : من أعلن اللعن والسب للصحابة فجزاءه إردب من الأرز وما شابه! .

    وقد تخفوا في رداء الشيعة الرافضة حتى لا يَنكشف أمرهم، فادعوا النسب إلى " فاطمة الزهراء " بنت نبينا ـــــ صلى الله عليه وسلم ــــ ولهذا أطلقوا على المسجد الذي بنوه " الجامع الأزهر " نسبة للزهراء فاطمة ـــ عليها الرضوان ـــ! .

    قال فيهم "الغزالي" ـ صاحب الإحياء ـ  : " ظاهرهم الرفض وباطنهم الكفر المحض" .

    وقال فيهم الحافظ ابن كثير ــــــ رحمه الله ــــــ في تاريخه :

    " هم كفار فساق زنادقة ملحدون معطلون ، و للإسلام جاحدون "اهـ.

    ... والكلام يطول عن الدولة الفاطمية .



    ويتبقى أمر المولد

    ولماذا يحتفلون بالعروسة والحصان في هذا اليوم ؟!

    ذكر أحد العلماء أن مراسم الاحتفال بهذا اليوم هو نكاية في الإسلام وأهله، وتعريض بالرسول ـــــ صلى الله عليه وسلم ــــ .

    وذلك لأن هؤلاء الباطنية الزنادقة وضعوا لهذا اليوم رمز له، وعلامة تدل عليه، وهي : " العروسة والحصان! ".

أرادوا من رمز " العروسة " لمز نبينا ــــ صلى الله عليه وسلم ــــ بأنه مزواجّ!، وأرادوا من رمز " الحصان " لمز الإسلام بأنه انتشر بحد السيف! .

    فاستخدموا الإشارة التي تغني عن صريح العبارة، والمعنى في بطن الشاعر كما هو معلوم .

هذا؛ والعلم عند الله..

    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم



    وكتب

    أبو صهيب وليد بن سعد

القاهرة 11 / 1 / 2013

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق