إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

النصارى و الشرق الأوسط الجديد

 


النصارى و الشرق الأوسط الجديد 
الحمد لله وحده ، و الصلاة و السلام على من لا
 نبي بعده ، و بعد : 
فإنه لا يخفى على أحد يعيش في أرض مصر حجم 
اللوبي الإقتصادي الصليبي المصري " شنوده و حزبه " .
يقول د. محمد عمارة في معرض كلامه عن الملف الصليبي المصري :
عددهم لا يزيد عن 3 ملايين و يسيطرون على إقتصاد ما يزيد عن 60 مليون ، فهم يمتلكون :
- 22.5% من الشركات التي تأسست بين عامي 1974 مـ ، 1995 مـ .
- 20 % من شركات المقاولات في مصر .
- 50% من المكاتب الإستشارية .
- 60% من الصيدليات .
- 45% من العيادات الخاصية .
- 20% من رجال الأعمال .
- 15% من وظائف وزارة المالية .
- أكثر من 20% من المستثمرين في مدينتي " السادات و العاشر " أ هـ ( نقلاً من و ا محمداه ص /135 )
قلت : و كما هو معلوم أن آخر وزير للمالية للحكومة السابقة قبل الثورة كان " يوسف بطرس غالي " و الذي خرج من البلاد في توقيت مُريب ، و الذي يزيد الإنسان يقيناً أن أمر هذه الثورة أمر دُبر بليل و له جدول زمني .
و قد فصلت في مقالة  "
أصل ثروة نصارى مصر"  كيف إستطاع نصارى مصر بقيادة شنوده السيطرة على ثروات البلاد ، و ما هي الطريقة التي إتبعوها لإخراج هذه الثروات ، و كيف أنهم أصبحوا أكبر قوة إقتصادية في تجارة الذهب في الشرق الأوسط بعد أن كانوا حتى عام 1968 مـ من أفقر طبقات المجتمع المصري ، و بيان أن أكبر نجاح حققوه هو إخراج هذه الأموال خارج البلاد و إعادة إدخالها مرة أخرى فيما يسمى بـ " غسيل الأموال " .
و ذلك عند حدوث " الفجوة الأمنية " التي أعقبت إغتيال السادات ، و تدور الأيام و تحدث الفجوة الأمنية مرة أخرى بعد ثورة 25 يناير ، و يظهر النصارى مرة أخرى بسيناريو جديد ( من أطفيح إلى إمبابة إلى ماسبيرو إلى ..... ) و مازال سيناريو الفتنة الطائفية مستمر ، و لن يهدأ حتى تحقق النصرانية المصرية ما حققته النصرانية السودانية من تقسيم البلاد و تهيأتها للتفتيت و التقسيم و هو ما يُسمى بـ " مشروع الشرق الأوسط الجديد " و هو على رأس جدول أعمال الكونجرس الأمريكي منذ أواخر الثمانينات ، و ملخصه تقسيم البلاد العربية الإسلامية إلى دويلات صغيرة متناحرة فيما بينها يَسْهُل السيطرة عليها ، و قد تم تنفيذ بعض أجزاء هذا المشروع في بعض الدول بصورة كاملة مثل " العراق " فقد تم تقسيمه الى ثلاث دويلات صغيرة و ذلك بعد الغزو الصليبي الأمريكي لها ، فبعد أن كانت دولة واحدة سنية صارت دويلة شيعية و أخرى سنية و أخرى كردية عاصمتها " أربيل " ، و تم تنفيذ أجزاء من هذا المشروع بصورة جزئية على أرض " السودان " ، فقد تفاجئ المسلمون بتقسيم أكبر بلد إسلامي الى جزئين في الوقت الذي كانت البلاد الإسلامية منشغلة بربيع الثورات المباركة و التي ما هي إلا جزء من هذا المشروع " الصهيوصليبي " ، و الذي يخصنا هنا هو نصيب مصر في هذا المشروع و هو على النحو الآتي :
مصر تقسم الى 4 دويلات

1- سيناء وشرق الدلتا: "تحت النفوذ اليهودي" (ليتحقق حلم اليهود من النيل إلى الفرات).

2- الدولة النصرانية:
* عاصمتها الإسكندرية.
* ممتدة من جنوب بني سويف حتى جنوب أسيوط وتتسع غربًا لتضم الفيوم وتمتد في خط صحراوي عبر وادي النطرون ليربط هذه المنطقة بالإسكندرية.
* وقد تتسع لتضم أيضًا جزءًا من المنطقة الساحلية الممتدة حتى مرسى مطروح.

3- دولة النوبة:
* المتكاملة مع الأراضي الشمالية السودانية.
* عاصمتها أسوان.
* تربط الجزء الجنوبي الممتد من صعيد مصر حتى شمال السودان باسم بلاد النوبة بمنطقة الصحراء الكبرى لتلتحم مع دولة البربر التي سوف تمتد من جنوب المغرب حتى البحر الأحمر.

4- مصر الإسلامية:
* عاصمتها القاهرة.
* الجزء المتبقي من مصر.
* يراد لها أن تكون أيضًا تحت النفوذ الإسرائيلي (حيث تدخل في نطاق إسرائيل الكبرى التي يطمع اليهود في إنشائها).

قُلت : هذا بيان ... فإنتبهوا ...
قبل أن نطالب بحقوق الأقليات المسلمة في هذه البلاد

و صلى الله على محمد و على آله و صحبه و سلم .
و كتب 
أبو صهيب وليد بن سعد 
القاهرة 26 / 10 / 2011 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق